التركمان: لدينا أكثر من علامة استفهام حول تجاهل مجلس ألأمن الدولي لمعاناة تركمان العراق وتجنب ذكرهم

كركوك: أكد حزب توركمن ايلي, اليوم السبت، أن الحزب لديه أكثر من علامة استفهام حول تجاهل مجلس ألأمن الدولي لمعاناة تركمان العراق  وتجنب حتى ذكر اسمهم في البيان الرئاسي ألأخير الذي صدر عنه يوم السابع من شهر أب 2014 الجاري.

وأشار الحزب في بيان ورد للعراق تايمز، أن "حزب توركمن ايلي في الوقت الذي يؤكد فيه على تضامنه وتعاطفه مع مأساة ألإخوة المسيحيين وألايزيدين ( أشقائنا في الوطن ) والذين يتم استهدافهم وتهجيرهم من مدنهم ومناطقهم ويمرون بأوضاع مأساوية تتطلب من المجتمع الدولي إظهار كل الدعم والتعاطف معهم, فانه يشير في الوقت نفسه إلى الوضع المأساوي الذي يمر به أبناء المكون التركماني في العراق والذين يشكلون إحدى العناصر الرئيسية المكونة للمجتمع العراقي. حيث تم قتل المئات منهم وتم تهجير مئات ألألوف منهم من مدنهم ومناطقهم التي سكنوا فيها منذ قرابة العشرة قرون".

واضاف البيان، أن "تعمد مجلس ألأمن الدولي إغفال ذكر الوضع المأساوي لتركمان العراق في بيانه الرئاسي ألأخير, يؤكد بصورة لامجال للشك فيها, أنه يزن ألأمور بمكيالين وهو أمر يولد في أذهاننا أكثر من علامة استفهام حول حيادية هذا المجلس".

ونوه البيان، إلى أن "الحزب باعتباره ممثلا للمكون التركماني في العراق طالب ومنذ بدء عمليات استهداف التركمان وتهجيرهم من مدنهم ومناطقهم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ألأخلاقية والتدخل السريع لإيقاف عملية ألإبادة التي تشنها قوى ألإرهاب ضدهم في العراق من خلال توفير الحماية الدولية لهم وإنشاء منطقة أمنة لهم في مدينة تلعفر تكون بمثابة الملاذ ألأمن لكافة المكونات العراقية التي يستهدفها ألإرهاب الغاشم إلى جانب التركمان".