انقلاب دموي يقوده المالكي في بغداد بعد غد والدواعش سيدخلون الخضراء

لم يبق امام المالكي الا ان يقود انقلابا عسكريا دمويا في بغداد غدا او بعد غد ليثبت نفسه من جديد رئيسا للعراق ومدى الحياة ان لم يتم تنصيبه رئيسا , هذه اخر فرصة امامه , الرئاسة او الانقلاب .                                                            
فليست هناك اية فرصة امامه للفوز بالولاية الثالثة غير هذا الاختيار  , فهو ان ترك رئاسة الوزراء بارادته او ارادة غيره سيواجه محاكم وملفات فساد وقتل وجرائم حرب ستوصله بلا ادنى شك الى حبل المشنقة , وبما ان كل الاطراف لم ترض ان تجدد له الولاية الثالثة فما عليه الا ان يخوض مغامرة الانقلاب العسكري الدموي ويفتح كما قال ابواب جهنم على العراق , فليكن الطوفان بعدي , المالكي رجل مريض نفسيا وقد اعفي من اداء الخدمة العسكرية بسبب مرضه هذا وسأثبت لكم مرضه هذا .
المعروف لدى الجميع ان من يكمل دراسته او يفشل بها بعد بلوغه السن القانونية يتم سوقه للخدمة العسكرية الالزامية في العراق  , يدعي المالكي انه تخرج من كلية او معهد اصول الدين او الفقه عام 1979 وبعدها تم تعيينه في مديرية التربية , فكيف يتم تعيين طالب متخرج حديثا دون ان يكمل الخدمة الالزامية في العراق , حالة واحدة يمكن ان يعفى بها اي عراقي من اداء الخدمة العسكرية هي الاسباب المرضية ومنها المرض العقلي والنفسي  , وبما انه صاغ سليم بدنيا ولا تبدو عليه اعراضا مرضية كالامراض الشائعة التي تبدو ظاهرة للعيان فلم يبق الا المرض العقلي والنفسي التي لا تبدو ظاهرة للعيان والا كيف تم تعيينه دون ان يكمل الخدمة العسكرية .                                                                                
المريض العقلي والنفسي يمكن ان نتوقع منه ردات فعل غير طبيعية كالتي ظهرت على المالكي في انه  - ماينطيها وانه سيفتح ابواب جهنم ان ارغموه على تركها وهذا ما سيحصل بالفعل فقد قالها صدام قبله بانه لن يترك العراق الا ترابا وها هو يعيدها بتهديده بأنه سيفتح ابواب جهنم والتي هي مفتوحة على العراقيين بأوسع ابوابها .                                         
فما الذي سيحدث ؟                                                                                                                       
داعش وثوار العشائر لديهم خلايا نائمة في بغداد وتنتظر الوقت المناسب لتنشط وقد حانت ساعة الصفر او الخيار الصفر الذي اختاره المالكي لينفذ به انقلابه الدموي والانقلاب على كل شركائه السياسيين وهؤلاء كلهم اجمعين يمتلكون ميليشيات مدججة بالاسلحة والموضوع بالنسبة لهم حياة او موت , ستنشب معارك دامية في كل احياء بغداد وتسيل بسببها دماء الابرياء والمساكين وعندها ستستغل داعش وفصائل العشائر الفرصة لتنشيط خلاياها النائمة وتضرب ضربتها التي اجلتها لهذا الوقت وستدخل داعش وفصائل الثوار المنطقة الخضراء وسيجعلونها منطقة حمراء من الدماء التي ستسيل بسبب المعارك الطاحنة والتي سيكون اول الهاربين امامها هم اتباع المالكي وسيقى المالكي وحيدا كما بقى صدام وحيدا وسيواجه مصيره المحتوم كما نيرون الذي احرق روما .