ورحب معاليه بحضور دولة نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور سلام الزوبعي ومعالي الوزير الدكتور سامي المظفر ومعالي الوزير سعد الهاشمي لحضورهم الاول في اجتماعات المنظمة
وضم جدول عمل الجلسة بحث الموضوعين التاليين :
اولا. الموضوع السياسي : "تداعيات المظاهرات والاعتصامات في بعض المحافظات واثرها على العملية السياسية في العراق"
ثانيا. الموضوع الاقتصادي: ورقة عمل بعنوان "تقييم تجربة بوارج الكهرباء وبيان ضررها من نفعها " يقدمها معالي وزير النقل السابق، المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل.
في المحور الأول، تحدث الدكتور سلام الزوبعي حول مهمة اللقاء بالمتظاهرين و التي كلفه بها دولة رئيس الوزراء للقاء بالمتظاهرين, إستهل حديثه بالإشادة بمنظمة وزراء العراق واعضاءها أما ما يتعلق بالمظاهرات فقد كانت استنتاجاته كما يلي :
1. ان السب الاستراتيجي للازمات المستديمة في العراق هو الخطأ المعتمد ببناء المنظومة السياسية في العراق لان الاحزاب والتيارات السياسية بنيت وفقا للطائفية والعنصرية ولذلك اقترح في الحلول البعيدة الامد اعادة بناء المنظومة السياسية العراقية وفقا لمعايير الوطنية حصرا بعيدا عن الطائفية والعنصرية.
2. بين اثر النظام البائد السلبي لزعزعت الروح الوطنية لدى المجتمع العراقي عموما واقترح امكانية وضع خطط جاده لمعالجة هذه الظاهرة.
3. انتقد مشاريع التحالفات الطائفية او العنصرية لتدارك الازمة
4. بين بانه خلال لقاءه بالمتظاهرين لمس بأن اغلبية المتظاهرين اناس وطنيين يحبون وحدة العراق وكما بين بوجود اناس مندسين تقودهم اجندات اجنبية ضد العملية السياسية في العراق ومثلهم بالأقلية
5. انتقد كفاءة اداء اللجنة الحكومية المشكلة لتلبية مطالب المتظاهرين وكذلك لجنة الحكماء لعدم مقبولية اغلب اعضاءها لدى المتظاهرين
وفي تداخلات الى معالي اعضاء المنظمة ابرزها :
1. بان التظاهرات اوقدتها ابتداءا بعض الشخصيات السياسية ورفعت فيها شعارات طائفية خطيرة وسرعان ما انقلبوا المتظاهرين على هؤلاء السياسيين واصبحت قيادتهم من رجال الدين وشيوخ العشائر
2. هنالك مخططات من بعض دول المنطقة للتغلغل في وسط المتظاهرين للمحاولة من افشال العملية السياسية بعد 2003
3. ضعف الاداء لأعضاء الحكومة وانفراد رئيس الوزراء للتصدي للازمة اعطى مؤشر الى ضعف الحكومة على الرغم من قوة رئيس وزراء للتصدي للازمة
4. فقدان أي الية لبناء دولة المؤسسات وهذه يتحملها جميع الشركاء في العملية السياسية
5. ازمة الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان لها اثر سلبي على ازمة المتظاهرين لتزامن الازمات في آن واحد.
6. الاثر السلبي للإعلام انقسام اغلب وسائل الاعلام ما بين بوقا ضد الحكومة وبوقا مع الحكومة والمطلوب اعلام وطني للعراق والعراقيين
7. افرزت الاجراءات المتخذة لمتابعة مطالب المتظاهرين لوجود ظلم كبير لبعض المعتقلين والمشمولين بقانون المسائلة والعدالة
يتحملها الجهاز الحكومي الاداري دون استثناء
8. المظاهرات متشعبة ومتعددة الاوجه وصعب السيطرة عليها واطالة عمرها قد ينعكس سلبا على العملية السياسية في العراق وهذا ما يشجع تغلغل الاجندات الاجنبية في صفوفها.
9. هنالك مطالب للمتظاهرين مشروع ومطالب غير مشروع والمشروعة منها على ذمة الحكومة تحقيقها ومنها على ذمة مجلس النواب
10. عدم ثقة المتظاهرين بأعضاء اللجان الحكومية المشكلة لتلبية مطالبهم ولاسيما شعورهم بالتباطؤ والتسويف لتنفيذ مطالبهم
وعليه اجمع معالي اعضاء منظمة وزراء العراق على ما يلي:
1. الحلول الاستراتيجية : توجيه جميع الكتل السياسية بانه آن الاوان لإعادة بناء منظومة سياسية جديدة وفقا للمعايير الوطنية بعيدا عن التكتلات الطائفية او العنصرية والمحاصصة الحزبية والتي انجبت الوضع المتردي في البلد عموما
2. الحلول الانية والسريعة: لتفويت الفرصة على المتربصين شرا للعملية السياسية في العراق وافشال أي اجندات داخلية او خارجية الاستجابة الفورية لمطالب المتظاهرين المشروعة عبر تشكيل فريق عمل من الجهات ذات العلاقة ومن قيادات المتظاهرين مع تكليف شخصية سياسية محايدة مقبولة عند الطرفين
ثانيا. المحور الاقتصادي : ونظرا لضيق الوقت تم توزيع نسخة من ورقة العمل المقدمة من قبل معالي المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل حول تجربة بوارج الكهرباء في العراق والتي تلخصت بعدم نجاح هذه التجربة اقتصاديا لان الورقة بينت بان ضررها اكبر من نفعها مقترحين على وزارة الكهرباء لبناء محطات كهرباء ثابتة قرب مصادر الوقود وفقا للجدوى الاقتصادية . على امل مناقشة الموضوع في ورشة عمل تقيمها المنظمة وبحضور الجهات ذات العلاقة
بغداد ، 20 شباط 2013 المكتب الاعلامي لمنظمة وزراء العراق