وذكر بيان لرئاسة الإقليم اليوم الاثنين أن" بارزاني تلقى مساء أمس الأحد اتصالاً هاتفيا من فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، أعرب فيه عن دعم ومساندة بريطانيا لاقليم كردستان، كما قدم شكره وتقديره لصمود شعب كردستان وشكره الخاص لبارزاني والشعب الكردستاني للمساعدة التي يقدمها الإقليم للنازحين واللاجئين فيما هنأ بارزاني بمناسبة الانتصارات التي أحرزتها قوات البيشمركة على الإرهابيين ".
من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن" شكره وتقديره لبريطانيا وأصدقاء الشعب الكردي الذين يساعدون شعب كردستان في الأوقات الصعبة".
وأوضح إن" كردستان لا تحارب منظمة إرهابية بل تحارب دولة إرهابية كاملة التسليح، وان هذه الدولة تشكل خطرا على المنطقة والعالم بأسره، لذا فإن الدعم الدولي ضروري لاقتلاع هذه الدولة الإرهابية".
وأشار بارزاني خلال الاتصال الهاتفي إلى" أهمية نتائج هذه الحرب، وطمأن المجتمع الدولي إلى أن شعب كردستان سيخرج من هذه الحرب منتصرا وان الشعب الكردستاني قد ضحى كثيرا من أجل حماية كافة المكونات، وأبلغ وزير الخارجية البريطاني إن شعب كردستان قد خرج من مرحلة الدفاع إلى الهجوم وسيستمر في محاربة الإرهاب".
وفيما يتعلق بالعملية السياسية في العراق، أشار وزير الخارجية البريطاني إلى إن "شعب كردستان يمثل الطرف المعتدل، لذا فإن وجوده في العملية السياسية ضروري".
إلى ذلك أشار بارزاني إلى إننا" ننتظر القرار الأخير للتحالف الوطني من أجل تسمية مرشحهم ونرغب أن يكون هناك مرشح جديد ونهج جديد ويكون للحكومة برنامج جديد يمكنه تصحيح أخطاء الحكومة السابقة، وتكون هناك شراكة حقيقية شاملة ومن غير الممكن أن تستمر العملية السياسية في العراق على المسار نفسه".