الاكثرية اقل من الاقلية في الحقوق واكثر من الاقلية في الواجبات |
كم اتمنى ان انتمي لطائفة تمثل الاقلية في وطني وان اعيش على ارض لاتحوي اي ثروة او اي مادة طبييعة اخرى ,لان الاقلية دائما تكون اعين العالم تنظر اليها ومتخوفة عليهم من اي كلام او اي نظرات سؤال داعش في الموصل تهجر وتقتل الشيعه ولم تترك مزار شيعيا او حسينيه او جامع او مرقدا شيعيا الا وفجرتة قبل ان تفجر اي كنيسة او اي دار عبادة للطوائف الاخرى ويأتي الاعلام يعلن تهجير المسيحيين واليزيديين وكلام بسيط عن قتل الشيعه ! ويحملهم المسؤولية
لايحق للاكثرية ان تستمتع بأكثريتها وهذا منافي للحقوق مما يجعل الاكثرية تتحسر على ان تكون اقليه لما تتمتع به من مظلومية وحصانة وان كان الغرب في الحقيقه لايحمي غير مصالحة الذاتية التي بها يتمترس بهذه الاقلية ويجعلها منبوذه اكثر
يحاول الغرب دائما ان يظهر بمظهر المدافع عن الاقليات الدينية والعرقية في العالم وهذه المحاولة لاتخلوا من المكر والشيطنة لانه يريد بها ان يدخل ويؤسس لنفسة موطئ قدم وهو المستعمر الغاشم الذي قسم البلدان على اساس مناطقي وطبقي وديني وعرقي حتى يجعلها ذريعه ولتغشيم المنبهرين اكثر فأكثر
يمثل الشيعة الاكثرية في القطر العراقي ولكن التقتيل والاضطهاد بهم لم تتعرض له اي طائفة او اي جماعة في العالم وان مسحت التاريخ طولا والجغرافيا عرضا
تم قتل عشرات من الشبان الشيعه بدم بارد في قاعدة سبايكر وفي الموصل وتتفجر عشرات السيارات في الاحياء الشيعيه وتستخدم في قتلهم ابشع الادوات والطرق لكن العالم صم اذنية واغمض عينيه ولكن عندما يسمع ان الشيعه يدافعون عن انفسهم يحملهم كافة التبعات وكل خطأ ليس هم سببه وكل هذا لان العالم ينظر لردة الفعل ولاينظر لأصل الفعل وسبب هذا هو البروبجندا الغربية والعربية والاهمال الحكومي المتعمد والخوف على الاقليات حتى يقال ان المجتمع العراقي فسيفسائي ؟! |