دعوة لأرجاع التلفاز الى الصاله
ابتدأ موضع التلفاز في المقهى ومن ثم انتقل الى صالة البيت تجتمع حولة العائله ليشاهدوا من خلاله بعض البرامج التي هي نوعا ما لاتخدش الحياه , التلفاز الاداة العصرية التي دكت كل حصون التقاليد وتمكنت منها وسجلت هذه الاداة على مدى خمسون عام اقوى نسب التأثير والتخدير فهي اداة اعلاميه من خلالها تم سوق الجماهير نحو المجزرة المجزرة التي فيها سلخت العفه والمروءه , ابتدأت من خلال بث سقوط الحكومات وبث المسلسلات والمسرحيات العالميه وعرض الافلام الخلاعية التي اشاعت التحلل والسفور وترك التحجب تحجب النفس عن اتباع الهوى وتحجب البدن وانطلقت من خلاله اعتى الهجمات على الدين والتقاليد وغاب عنه التيار الاسلامي فلم يحصل التيار الاسلامي من حصة فيه غير افتتاحية البث بسورة من القرأن الكريم على طريقة ذر الرماد في العيوان وبعدها يبتدأ البث برقصات وكأنهم تعمدوا ان يفتتحوا البرامج بالقرآن مستهزئين ساخرين وكذلك للضحك على المؤمنيين طيبي القلوب بان الحياة وبرنامجها يقول ساعة لك وساعة لربك !.
ونعود لأصل دعوانا بعد ان بينا في المتن كيف ابتدأ التلفاز بشكل مختصر مقتضب ,بعدما كان موضع التلفاز في الصاله للعائله اصبح اليوم في كل غرفة تلفازا وتبدل البث من تماثلي الى رقمي " ستلايت" ولكثرة القنوات المتخصصه احداها بالقرآن و بالرقص و بالاغاني و بالافلام و بالمسلسلات يقع الفرد صريع شهيد احدى هذه القنوات فهل تظمنوا لي ان الفرد ما سيفعل في مخدعه وخصوصا اذا كان شابا مراهقا لايعرف ان يتصرف بغريزته لذا ارجعوا التلفاز بالصاله وليكن تحت الانظار لان الصوم عن النظر الحرام يمنع الهيجان وقول الرسول ص صوموا تصحوا 
اليوم التلفاز يمكن ان نعبر عنه بالانترنت فيمكن السيطره عليه من الخلال الفلترة وكذلك الاطلاع على ملفات الارتباط
 فالحفاظ على الاسرة من الضياع والانحلال اهم من التلفاز كما ان حياة الشخص اهم من الحرية فلو لا وجود الشخص لمن تبقى الحرية كذلك بالنسبه للاسرة.