أنا لا أخدع نفسي

 

ولّى المالكي فما بكى عليه أحد، وأتى العبادي فلا أحب أن أخدع نفسي.
الذين سودوا أيامنا بدفاعهم الهستيري عن المالكي، الذين هددونا إرضاء له، الذين تجسسوا علينا في التحرير ورفعوا تقاريرهم إليه عنا، الذين كانوا جليسي مقهى ارخيتة في الكرادة يبسبسون بأسمائنا وهم يذبون عن السيد الأوحد، الذين خونونا، الذين ضايقونا في عملنا، الذين حاربونا بلقمة عيشنا تزلفاً له، الذين وشوا بنا، الذين سخروا منا، الذين هرجوا علينا، الذين تقربوا اليه بسبّنا وكتابة المقالات الشاتمة لنا.

هم أنفسهم
سيسودون أيامنا بدفاعهم الهستيري عن العبادي، سيهددوننا إرضاء له، سيتجسسون علينا في التحرير ويرفعون تقاريرهم إليه عنا، سيظلون جليسي مقهى ارخيتة في الكرادة يبسبسون بأسمائنا وهم يذبون عن السيد الأوحد، سيخوّنوننا، سيضايقوننا في عملنا، سيحاربوننا بلقمة عيشنا تزلفاً له، سيشون بنا، سيسخرون منا، سيهرجون علينا، سيتقربون اليه بسبنا وكتابة المقالات الشاتمة لنا.

ذهب شعبان وأتى رمضان وما فاز فيهما إلا الصائمون القائمون!