اخدم وطنك من موقعك (المالكي و أنصاره)

الدورة السوداء مضت حاملة فشل التيار الصدري و العراقية و دولة القانون و لأن دولة القانون تولت رئاسة مجلس الوزراء و قيادة القوات المسلحة بالثغرة الدستورية (التي سببت فوضى من معارضي المالكي) كان أعضائها و أنصارها يسيرون على مبدأ خدمة الوطن من موقع المسؤولية و يدافعون عن المالكي بطرح إخفاقات وزراء التيار الصدري و العراقية حيث ان كل منا يخدم الوطن من موقعه و استمروا على هذا الحال طيلة الدورة.

و اليوم أزيح المالكي بنفس الثغرة و جن جنونه و جنون محبيه و انطلقوا يتهجمون و يطلقون الاتهامات على البعثية و الدواعش و السعودية و قطر و أمريكا (التي جاءت بالمالكي) و إسرائيل ليعيدونا إلى صدام و شعاراته و يستنكرون و يتظاهرون مقابل مبلغ مالي لا يستحق اهانة الكرامة لأجله و يطلقون المقارنات بينه و بين المختار الثقفي و منهم يذكر واقعة السقيفة فأعادونا إلى القرون الأولى و يندبون حظهم و ضياع أصواتهم متجاهلين حقيقة إن الانتخابات برلمانية و المالكي فرد من مجموعة أفراد حصل على عضوية في البرلمان و له فرصة لنيل وزارة أو منصب أخر و ضربوا بمبدأهم عرض الحائط فأين خدمة الوطن و خدمة الشعب التي طالبونا بها ؟