الى روح الشهيد الطيار ماجد عبد السلام التميمي
كم كنت اتمنى ان احمل معك ذاك الطفل الشنكالي الملفوف بالخوف تحت سماء الرب.... عيونك كانت تمنحه شمعة امل في جبال الموت ..... كم كنت اتمنى ان اصافحك وانت تحمل السماء في عيونك تقتل الخوف في صدور الامهات ....... كم كنت اتمنى ان أقلدك نجمة تعانق الشهب على مسرح وطن ضاع فيه الامان....
كم كنت اتمنى ان اكون هناك في البصرة ازرع على قبرك شجرة تين شنكالية تحمي تربة ضريحك من حر الصيف ايها الشهيد ...... فلك ايها الشهيد من قلب كوردي مغترب يكتب ... يسطر بدموعه بحزنه على رحيلك في صفحات التاريخ ستبقى في ذاكرة الكورد وفي قلوبهم محفورا ايها الشهيد..
|