نواب من دولة القانون: واشنطن اوقفت انقلابا عسكريا كان المالكي ينوي القيام به بعد تكليف العبادي

بغداد: كشف نواب عن دولة القانون، اليوم الاحد، عن الجهة التي افشلت خطة نوري المالكي بعد ان كان على وشك القيام بأنقلاب عسكري عندما أتصل مسؤولون عراقيون بواشنطن وانقرة وطهران لدعوتها التدخل  لوأد انقلاب المالكي  في الفترة التي عقبت تكليف الرئيس فؤاد معصوم ، النائب عن الائتلاف حيدرالعبادي بتشكيل الحكومة ومخاطر انزلاق العراق بالمجهول.
وبحسب ما افاد به المصادر التي اكد صدقيتها وزير الخارجية التركي داوود احمد اوغلو فان السفير الامريكي في بغداد وبعض المستشارين الامريكان ابلغوا المالكي ان مايقوم به ترفضه واشنطن والمجتمع الدولي  ودعوه الى سحب قواته من محيط المنطقة الخضراء ووقف انتشارها في مناطق حساسة في بغداد
واضافوا "ان قوات النخبة المكلفة من المالكي طوقت منزلي معصوم والعبادي في المنطقة الخضراء فيما تم اغلاق بواباتها في ليلة تكليف الاخير في العاشر من الشهر الجاري".
ومايثبت قول النواب هو ماكشفه اوغلو من " انه  بقي يقظًا طوال ليلة العاشر من اب الجاري لاجراء اتصالات لتجنب حدوث محاولة انقلاب في بغداد، عندما تم نشر قوات خاصة موالية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي برفقة عجلات مدرعة حول مواقع استراتيجية مختلفة في بغداد".
وأشار اوغلو إلى أنّ "مسؤولين اكراداً وقياديين آخرين اتصلوا به فجر الاثنين  قالوا له إن الدبابات تحيط بالقصر الرئاسي فاتخذنا اجراء عاجل واجرينا اتصالاً مع واشنطن وحاولنا ايقاف المالكي".
ونوهوا الى ان " السفير الامريكي ابلغ المالكي  رفض واشنطن اي محاولة للتجاوز على الدستور والانقلاب عليه تحت اية ذريعة الى حد التهديد باعتقاله من قبل القوة الامريكية المكلفة بحماية السفارة الامريكية في الخضراء".