بدءاً إقرأؤا قصة طريفة مجهول كاتبها إنقلها أليكم دون تدخل مني ومن ثم سأزيد على البيت شعراً بعد إنتهائكم منها
((( كان في قريتنا شيوعي وحيد. اسمه سليم فهد ويلقّبونه بـ ( إسليّم الشوعي ). مشكلة إسليّم هذا أنّه لا يستطيع أن يقنع أهل القرية البسطاء بدعواه أن لا خالق للكون سوى الطبيعة، وأن ايمانهم بالله محض عبث. لذلك كان مضطرّاً لإبتكار طرق مبسّطة تناسب أذهان الناس هناك.
كان يجلس مع أم نجم، بائعة الفجل العزباء ويسألها: ـ أم نجم شنو رايچ تتزوّجين خَلَف العطّار؟ فتجيب: ـ ييــــــع، عمت عينه هالمجعمر هاظ. فيردّ: ـ ل...و كان "الله احسن الخالقين" كما يقولون لما خلق واحد مجعمر، مو؟ فتسكت المسكينة ويبتسم إسليّم متباهياً بقوّة دليله.
مرّة من المرّات وقف عند فليفل العربنچي وكان الأخير قد خطّ على عربانته بالبوية "لئن شكرتم لأزيدنّكم" وسأله: ـ ها، فليفل، شلونه الوارد اليوم؟ ـ والله يا استاد سليم صارلي تلثتيّام ما مستفتح. ـ لازم ما جاي تشكر الله! ـ لا والله استاد وره كلّ صلاة أگول الشكر لله ألف مرة. ـ يا بوياي، خمستالاف مرة باليوم تگول الشكر لله وما يرزقك؟ ـ اي والله استاد. ـ معناها چذب ماكو "لئن شكرتم لأزيدنّكم" مو؟
هكذا كان سليم يقضي يومه متنقّلاً بين البسطاء والأميين لأقناعهم بفكرته. لكن الغريب أنه كان يختار وقت الأذان ليحاججهم، وعندما سئل عن السرّ في ذلك أجاب: لأن صوت ملّا عودة المؤذّن قبيح جداً وسماعه يساعد في اقناع أهل القرية بحجّتي، تكبيرة ملّا عودة قبيحة، والأذنُ تنفر من القبح، هذه مسألة فطريّة صدّقوني.
لا أدري أين حلّ الزمان بسليم فهد، وماذا فعلت به الدنيا، ولكنه لو عاش في زماننا هذا لما عانى كثيراً في إرباك الناس و زعزعة ايمانهم بالله. فتكبيرة ملّا عودة المؤذّن جميلة جداً ما لو قورنت بتكبيرة داعشيّ يحزّ رأس انسان بريء. ومقطع يوتيوب واحد يصوّر حفلة قتل داعشيّة يغني عن ألف حجّة وحجّة يستحدثها سليم الشيوعي لإقناع أهل القرية البسطاء. أين أنت ياسليم لتشكر داعش على تمرير دعواك ؟! ))) إنتهى الأقتباس ..
في زيارة لي إلى مصر ودخولي لواحد من محلاتها لشراء حاجة ما و جدت كما في كل الدول العربية والإسلامية ناهيك عن غالبية بيوتاتها لوحات مذهبة الاُطر لآيات قرآنية و أحاديث نبوية معلقة على جدرانها , حتى ان هذه الحالة أخذت طريقها إلى مساكن ( جماعتنا ) في الدول التي إلتجأوا إليها هرباً من بلدانها التي نزلت فيها تلك الآيات و قيلت عن لسان نبيها ذالكم الأحاديث .!!!!!!!!!
أردت مشاكسة صاحب المحل فسألته و انا اشير إلى لوحة مكتوب فيها ( من غشنا ليس منا .. و النظافة من الإيمان .. ) .
ما هذا ؟؟؟
صاحب المحل متعجباً / ألست مسلماً ؟
أنا / نعم , بالولادة !!!!!!!!!!!
صاحب المحل / أنه حديثان للرسول محمد ( ص ) .
أنا / هل تسمح لي بالتعليق .؟؟
بغضب صاح بيّ صاحب المحل قائلاً / ومن أنت لتعلق على كلام لرسول الله ؟؟؟؟؟؟؟!!
هدأته فقلت / فقط أردت أن أعرف , لو لم يقل النبي محمد ..
قاطعني بالصلاة والسلام عليه بعده إسترسلت . لو لم يقل هذا الكلام فهل تعتقد بأن الغش كان مقبولاً والأوساخ ليس لنا بها شغل ؟؟؟؟!!! ومن ثم أشرت إلى جيش جرار من الذباب تتراقص على كومة من الأوساخ أمام محله تفوح منها رائحة كريهة وأنا اقول . أليس حرياً بك أن تقوم برفع تلك القاذورات كي لا يأتيها الذباب وتتكاثر بوضع الملايين من بيوضها فيها و من ثم تنتشر الامراض القاتلة .؟؟؟؟!!!
أجاب , هذا ليس واجبي بل وظيفة الحكومة وقبل ان ارد عليه أضاف , أعتقد بأنك لم تأتيني كي تشتري و أنا لا أرغب بالبيع لك . السلام عليكم .. وعليكم السلام .
|