امرلي كربلاء اخرى يترك الحسين فيها وحيدا |
بعد ان صمدت امرلي وواجهت مصيرا لم يكن في حساباتها على الاطلاق وكانت تظن ان الحكومة والمتبجحين بالدين وانصار المذهب سيهبون لنجدتها وغوثها لكن حتى الظن بالنصرة المعنوية خاب بهم بعد ان شغلوا نفسهم بأمور اخرى لاتخص المذهب ونصرته ولا اغاثة ملهوف ولاعلاقة لها بآمري ومايجري بها من قريب او بعيد وعليه سادون هنا احداث واقعة لمعركة عشائرية قبل سنين طويلة بين عشيرة كبيرة واخرى صغيرة في منطقة اسمها ( العودة ) قرب قضاء الحي وكان للعشيرة الصغيرة اقرباء واحد المشايخ في مكان بعيد عليهم فقرروا الكتابة لهم وارسال من يخبرهم ويطلب نجدتهم لكن ( ابن هدهود ) وعشيرته لم يتحركوا او ترتفع مناسيب غيرتهم لنجدة من يشاركونهم النسب والاسم حتى بعد ان ارسلوا له سبعة رسائل اغاثة وطلب عون ومع انهم لم يياسوا وظنوا بقريبهم الشيخ وباقي عشيرتهم خيرا الا ان العشيرة الاخرى حاصرتهم وبدأ القتال بطريقة غير متكافأة بسبب كثرة عدد المهاجمين وقلة المدافعين وقرروا الصمود حتى الموت وان لم يسعفهم احد لكن شاعرهم اراد ان يترك للاجيال خبر عن الحال ومواقف الرجال ووفرة (الغيرة )عند بعض وشحتها عند اخرين فقال : |