العراق بحاجة لماسح احذيه |
طفل من احد الإحياء الفقيرة. اضطرت عائلته للسكن بغرفة واحدة خلف نادي ليلي ،توقف عن التحصيل الدراسي في بدايات حياته بسبب الفقر والحرمان الذي كانت تعاني منه عائلته ،اضطر للعمل كماسح أحذية تنقل بعد ذلك بالعديد من الإعمال ،حتى عمل كمتخصص في مجال التعدين ،في سن الـ19 خسر إصبعه أثناء العمل .بدا عملة السياسي في احد نقابات العمال في بداية عام 1980 وتدرج بالعمل الحزبي حتى اعتقل هو ومن معه نتيجة الحكم العسكري في بلده آنذاك .ترشح للرئاسة ثلاث مرات ولم يفوز بالانتخابات حتى جاء عام 2002 وفاز كرئيس للبرازيل لولا داسيلفا الرئيس الذي كان يعمل ماسح احذيه أصبح الرئيس الأبرز والأكثر شهرة بالعالم وذلك من خلال ما قدمه خلال فترة حكمة الأولى حين كانت البرازيل تعاني من ديون للصندوق النقد الدولي ، تخلصت من كل ديونها في دورة الأولى عام 2005 ، وأصبحت فيما بعد البرازيل بلد دائن لصندوق النقد الدولي .واجهه الفقر الذي كان منتشرا في بلده وطرح مشروع (الفقر صفر ) الذي يهدف إلى الاهتمام بالزراعة بشكل كبير ودعم المشاريع الصغيرة ومواجهه الفساد في مؤسسات الدولة وحقق نجاح كبير بانخفاض معدل البطالة في بلدة.لولا دا سيفا كان يردد دائما لا يحتاج شخص ان يحكم بلد ان يكون حامل لشهادة دراسية من إي نوع وإنما ان يختار الجهاز الذي يحكم البلد معه . تعامل مع الفساد الذي كان شائعا بحزم ولم يتدخل ولم يدافع عن إي فاسد أثناء حكمة وإنما ترك الأمر للقضاء والأمن .بكى لولا سيلفا ثلاث مرات حين عاد إلى مدينة التي ولد بها وتذكر حياته وأيام الفقر التي كان يعيشها ،وبكى حين فاز أول مرة كرئيس للبرازيل بعد الهزائم المتكررة وكان يقول (خسرت لان الفقراء لم يكن لهم ثقة في) وبكى حين اطل من نافذة القصر في أخر كلمة له قبل رحيله من السلطة وخاطب محبيه بأنه سيرحل لكنة لن يتركهم وسيتجول بالشوارع ليخدم الناس . اراد الكثير من محبيه له الترشح للمرة الثالثة وجاء في استفتاء حصل على أكثر من 80% من الشعب من اجل تغير الدستور والسماح له بدورة رئاسية ثالثة |