مقتدى الصدر: حادثة المصلين في ديالى تحمل بصمات التكفيريين وسننهي حصار آمرلي بالتنسيق مع القوات الامنية

بغداد: شدد رئيس حزب التيار الصدري مقتدى الصدر، على ضرورة فك الحصار عن ناحية آمرلي معلنا تنسيق سرايا السلام مع الجهات الامنية لانهاء هذا الملف، وربط الصدر حادثة مقتل المصلين في ديالى بمقتل طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر ووجود بصمات التكفيريين في الحادثتين.

وذكر السيد الصدر في بيان له اليوم، إن "ما حدث من اعتداء آثم على بعض المصلين داخل المسجد انما يدل على تطور وتفاقم الملف الطائفي ولعل هذا الحادث انما هو لتعقيد الامور وعدم حلحلتها سواء السياسي منها او غيرها ولعلنا نميل الى ان بصمات التكفيريين واضحة في هذه الحادثة الاليمة كما في حادثة سبايكر وغيرها من حوادث حز الرقاب والتفخيخ، لذا ندعوا الجهات المختصة الى التحقيق بالحادث ومعاقبة الجناة فورا".


وحول مقتل الصحفي الامريكي أوضح السيد الصدر "على الرغم من اننا ما زلنا نؤمن بان أميركا دولة احتلال الا ان ما يحدث من حز رقاب واخرها مقتل الصحفي الامريكي امر لا يمت الى الاسلام بصلة، بل هو يعكس اجرام تلك الجهات الارهابية التكفيرية، وفي الوقت نفسه ان ما يحدث ضد المتظاهرين السود في امريكا امر يجانب ادعاء الحرية والديمقراطية، لذا على امريكا السماح لهم ولمطالبهم وعدم الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل".


وبخصوص امرلي المحاصرة من قبل عصابات داعش الارهابية اكد "ان الحصار الذي فرضتة الجهات التكفيرية على مدينة امرلي الصامدة يستدعي منا الوقوف لاجل انهائه من خلال تنسيق سرايا السلام مع الجهات الامنية لانهاء هذا الملف فلست استطيع السكوت عنه وعن تغافل الجهات الاخرى، فاصبروا ايها الاحبة في امرلي فنحن قادمون ان شاء الله تعالى".