جامع مصعب بن عمير يسترجع ذكريات ديالى

 انه حديث الشارع حديث ازدواجية المعايير ، حديث التبريرات القبيحة ، حديث الخضوع الشيعي ، حديث دفاع الشيعة عن انفسهم مع كل جريمة يتعرض لها السنة وكان لسان حالهم يقول نحن متهمون، هل اذا قلنا الخضوع الشيعي نقصد رضانا عن ما حصل في جامع مصعب بن عمير ؟

 من يعتقد ذلك فهو القاتل ولكنني عدت الى الوراء ومن محافظة ديالى نفسها حدث تفجير زوار ايرانيين قادمين الى كربلاء ، قتل وجرح اكثر من 60 زائر ايراني اعزل لا يحمل في قلبه الا شوقه لزيارة العتبات المقدسة في العراق ، في ديالى تم قتل وجرح اكثر من 20  عامل ايراني وعراقي يعملون على مد انبوب للغاز لديالى نفسها ، وجريمتي النخيب هل تنسى ؟

كيف تنسى وقد ارتكب المجرمون ابشع عمل اجرامي تمنح عليه امريكا شهادة الدكتوراه مع التقدير العالي عندما قتلوا الرجال امام نسائهم اليست ابشع من جريمة جامع مصعب بن عمير؟

، بالمناسبة اين قتل ابو مصعب الزرقاوي؟ فلو لم يكن الماوى مامون لما اتخذه مقرا له،  فالمجرمون بينكم يعيشون .

 ستبدا الببغاوات بترديد ان الذي قام بهذا العمل الاجرامي هو نفسه الذي قام بذاك العمل الاجرامي وهكذا والتنديدات بارقى رواجها، والشيعة مطالبون بكشف الحقيقة عن هذه الجريمة ، لماذا الشيعة لانهم الحكومة، وهذه الحكومة تسعى لكسب ود النجيفي وعلاوي ومسعود البرزاني لان من يرضى عليهم هؤلاء هم وطنيون وبخلافه ليسوا بوطنيين .

 صفقوا للمالكي عندما قاد صولة الفرسان في البصرة بما فيهم عدنان الدليمي، ولكن عندما اقتحم الرمادي اصبح طائفي ويستهدف المكون السني ، يمسك بالارهابي الهاشمي والبارزاني يوفر له الماوى ، وليس هذا الاول ولا الاخير .

ولو صرخ جسر الائمة فلا اذن تسمع ولا فكر يعي ولاعين تسترجع الماضي ، وليمنوا انفسهم بانهم شهداء الامام الكاظم عليه السلام ، وهكذا دواليك، والله اضحوكة على عوراتنا ففي الوقت الذي يستنكر الشيعة جريمة الجامع يتكاسلون في جريمة سبايكر وقبلها جريمة تلعفر ، وبمناسبة ذكر تلعفر هل تذكرون الشاحنة التي انفجرت في تلعفر وهي تحمل ثلاثة اطنان متفجرات ؟

التي قتلت بالمئات واكثر جرحت وعشرات الدور هدمت ، ماذا كانت ردود الافعال غير الاستنكار وثلاثة ايام فاتحة والعودة الى مضاجعكم مع نسائكم والارامل والايتام لهم الله.

 ان من يريد ان يعرف من الذي  قام بجريمة جامع مصعب بن عمير عليه ان يشكل قوة ليقوم هو بتطهير سد حمرين لا ان تقوم القوات العراقية الحكومية  بتطهيرها وتسليمها لكم لتسلم مرة اخرى للدواعش ، بل انتم من يقوم بذلك، هل اعود للماضي لاذكر قصة العائلة التي جاءت مع العوائل المهجرة والتي سكنت بين الحرمين في كربلاء وهي تستذكر اعمال الارهابيين في ديالى عندما خطفوا طفلها وقاموا بشويه كما تشوى الدجاجة واعادوه الى امه في صحن طعام بدلا من تابوت.  

 نعم قتل المصلين في جامع مصعب جريمة وقبيحة جدا وعلى ذويهم ان يؤازروا القوات الامنية لمعرفة من قام بذلك .