آمرلي مره أخرى !!!!!

في لطميه سابقه لم يعوزني فيها إلا شق الزيق و إهالة التراب على الراس كالنسوان - مع كامل إحترامي لنساء آمرلي اللواتي أثبتن إنهن أكثر شجاعةً من الرجال المختبئين كالجرذان المرعوبه في " المنطقه الحمراء " - طالبت فيها مرجعيتنا الرشيده بأن تبذل جهوداً جديه !!!!! لرفع الحصار عن آمرلي الصامده قبل أن يقع الفاس بالراس و تحصل الكارثه المتوقعه بين ليله و أخرى لا سامح الله و التي حذرت منها الأمم المتحده أخيراً و تجتاحها عصابات داعش الإرهابيه و أوضحنا لها إن إنقاذ آمرلي و أهلها الأربعين ألف الأبطال الصامدين أهم كثيراً من إستبدال رئيس مجلس وزراء فاسد مهزوم بمن هو أكثر أو أقل فساداً منه و الله أعلم و أن تعلنها بصريح العباره إن آمرلي و ضرورة فك حصارها أهم كثيراً من حماية مستنقع الفساد الفاجر المسمى " المنطقه الحمراء " - تشبهاً ببيوت و خيم ذوات الرايات الحمر أيام الجاهليه - و كشتار الحراميه السرسريه الذين تضمهم روافضهم و نواصبهم.

لقد تسائلنا في حينه أين هي آمرلي هل هي وادي من وديان القمر أو سهل من سهول المريخ إنها لا تبعد أكثر من 30 كم عن جحافل الجيش العراقي.

لقد إختلف العلماء و الأدباء و الشعراء و الكتاب و المحللين " الستراتيجين " فيمن حرر سد الموصل هل حررته البيشمركه أم الفرقه الذهبيه، طيب إذا كانت عندنا الفرقه الذهبيه و لنقل أقله إنها ساهمت بتحرير السد من داعش فلم لا توجه لفك الحصار عن آمرلي وهي كما نسمع من أفضل فرق الجيش العراقي إنظباطاً و تدريباً و تسليحاً.

قرأنا في الأيام الأخيره للكثير من المحللين " الستراتيجيين !!!! " و الكُتاب " الوطنيين " الذين شدوا " الجفافي " على طيازتهم و رقصوا " الهجع " إحتفالاً ب " إستعادة " السياده المصون !!!!! نهاية عام 2011 مع إنسحاب آخر جندي أميركي كيف هم اليوم يوجهون اللوم للولايات المتحده و يتهمونها بأنها تبخل بطيرانها لفك الحصار عن آمرلي.

نعود و نذكر الأغبياء الحمقى الذين لا يرون أبعد من مواطيء أقدامهم الذين إتخذوا قرار إخراج القوات الأميركيه قبل أوانه و الأغبى و الأكثر حمقاً منهم الذين فرحوا لذلك لو كان هناك 100 عسكري أميركي فقط في الموصل ليلة 9 / 10 حزيران لما أصابتنا كل هذه الكوارث و المصائب و المآسي والتي أحدثت فينا جرحاً لا يلتأم و شرخاً بين العراقيين لا يُرتق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه.