قارة استراليا الوهابية

عام ٢٠٠٠ كنت اتمشى مع صديق من البصرة في اوبرن رود وهو الشارع الرئيسي بمنطقة اوبرن ذات الغالبية التركية والعربية وشاهدنا ثلاث وهابية يناقشون احدى عاهرات أوبرن ويطلبون منها الدخول بالإسلام وأتذكر جيدا كانت تقول لهم هل سيعطيني اسلامكم ابر مخدرة قال لها احدهم نعم المخدرات غير مذكورة في القران .. ديننا سهل جدا ... التفت عليه صاحبي گال شلون بذولة الگواويد راح يسوونها شريفة ويگطعون رزقنا ... ضحكنا ومضينا في طريقنا ولكن هذا المشهد علق بذاكرتي وبدأت أتساءل لماذا يصر الوهابيون على ادخال العاهرات في أسلامهم ؟ 
كان عدد الوهابية في تلك الفترة باوبرن محدود واغلبهم مهاجرون بدون دخلوا استراليا كلاجئين عراقيين ... في عام ٢٠١٣ احتل الوهابية مركز مدينة سدني ورفعوا صور بن لادن وتصادموا مع الشرطة وكانوا بالمئات واغلبهم أستراليين تحولوا للوهابية، الكارثة اني شاهدت تلك العاهرة في التلفزيون بنفس المظاهرة ترتدي الجلباب وتدعو للجهاد بسوريا ، تلك المظاهرات كانت صادمة للمجتمع الاسترالي لانهم عرفوا ان اعداد الداعشيين بسدني بالالاف واغلبهم مولودين باستراليا لايجيدون غير الانگليزية الانكى من هذا اكتشف الأستراليون ان اغلب الذين خرجوا بتلك المظاهرة من مسجلي الخطر تم تنظيمهم بالسجون ، وهم يقودون عصابات مسلحة خطرة جدا وبإمكانها ان تقلب الواقع الامني بسدني .. بداية عام ٢٠١٤ دخلت مدينة لاكمبا بسدني فرأيت البيوت والسيارات ترفع اعلام داعش دون خوف وكأنهم في الفلوجة ..! 
الحكومة بدات الان باتخاذ اجراءات لصد الخطر الداعشي في استراليا أنا شخصيا اتصور ان اجراءات الحكومة متأخرة جدا وان العصابات التي تم تنظيمها بإمكانها احتلال مدن كاملة بسدني لما تملكه من أموال المخدرات والسلاح .. ستشهد سدني قريبا احداث إرهابية مؤكدة لان الجالية الاسلامية باختصار يحكم الوهابية السيطرة عليها ( الجوامع ، الجمعيات الخيرية ، المدارس الخاصة، السجون ، اماكن الدعارة ، ) كلها بقبضة الوهابية ، لعبت بعض الاحزاب بورقتهم لتسقيط الاسلام والمسلمين ولكنهم لم ينتبهوا لخطر هذه اللعبة الى فجر مواطن استرالي نفسه في سوق الشورجه ببغداد ... 
رسالتي لرئيس الوزراء الاسترالي صح النوم خالي قارة استراليا وهابية .