دورنا نحن ككتاب "التبليغ والتوصيل" والنبش في بواطن الأحداث بحيادية لنكشف عن ماهيتها وكينونتها في وسطنا السياسي الذي يعيش متغيرات مستمرة نتيجة سكوت الأخيار وليس ظلم الاشراء,(مارتن لوثر ) فمنذ انكسار شوكت الموصل وصلاح الدين والبلد يتعرض الى مجازر ممنهجة على يد داعش بدا بمجزرة سجن بادوش التي راح ضحيتها أكثر من 670 شخص على الهوية وقتل وتهجير الاخوه المسيح والشيعة والايزيدين والتركمان ونحر أكثر 1700 من طلبة معسكر سبايكر كما أكده ناجون وشهود أعيان وأيضا على الهوية واستمرار مسلسل التهجير ألقسري وما يكتنزه من قصص مروعة من الرق واعتداء
جنسي قصص يندى لها جبين الإنسانية لم يشهد تاريخ العراق لها مثيل,
المرجعية الدينية أدركت خطورة ما يمر به البلد و أصدرت فتوى الجهاد الكفائي لدفاع عن العراق والتنسيق مع المؤسسة العسكرية وضمهم بأفواج الحشد الشعبي وبادرة كل القوى الوطنية وعلى اختلاف انتماءاتهم الى شحن الهمم ودعوا الى حمل السلاح وهبت جميع القبائل في الجنوب والوسط والانبار وديالى وغيرها لمواجهة هذا المد العدواني الممنهج ,الأمم المتحدة ووصفت ما يحدث بأنها جرائم ضد الإنسانية,بعض النواب المشاركين بالعملية السياسية يسعون الى وضع العصا في دواليب عملية البناء هؤلاء مشهود لهم في طرح الخطابات المتشنجة والمناكفات ورمي التهم جزافا"
دون أي دليل مادي, يظهرون عبر وسائل أعلام مشهود لها بالتحريض ودعم القتلة يظهرون بصفة "الفارس المغوار" الذي يدافع عن أبناء جلدته , ويقومون بخلط الاوراق وعرقلة كل خطوة من شئنها اخراج البلد من دائرة الصراع , المصيبة ان هؤلاء معرفين ومشخصين عبر الدورات السابقة اما ان الاوان للإسكات هذه الاصوات النشاز وما هو موقف البرلمان والقوى الأخرى التي تطالب بإخراج البلد من عنق زجاجة المناكفات السياسية التي تنعكس على الملف الأمني ويدفع الشارع العراقي فاتورتها من هؤلاء, والى متى نبقى نعيش عملية وضع العصي ونظرية المؤامرة.