ما يعاب علی الساسة القادمون من الخارج بعد سقوط الصنم 2003 انهم لم يسعوا الی ما وجدوه في بلدان الغرب التي قبلتهم لاجئين وبها محاسن كثيرة من تقدم ومدنية ورعاية صحية وغيرها من مفاصل الحياة التي انبهروا بها ومازالت الكثير من عوائلهم تنعم بهذا التقدم الحداثة ولو اننا اردنا ان نعد اسماء عوائل المسؤولين خارج العراق فهم كثر ؟؟؟
وما يتندر به بسطاء العراقيين ان هؤلاء الساسة مزدوجي الجتسية جلبوا المحاصصة والطائفية والكعكات وجلبوا كل ماهو غث منها ..بل واصروا كلهم البكاء علی الهريسة دون الحسين ع .
والامر لا يستثنی منه احد من كل الطوائف فلم يتقدم اي منهم بفكرة متطورة متقدمة شاهدها بالخارج ليطبقها بالعراق ؟؟؟ والفريب ان كثير منهم عاشوا في ضيافة ابو ناجي ومملكته المتميزة بالبرلمان والتداول السلمي للسلطة وحكومة الظل التي تختارها المعارضة للمراقبة والتدقيق وضبط الامور.. ومن هنا وبما انه السيد حيدر العبادي ( اعتقد بريطاني الجنسية لست متاكدا ) عاش هناك وعرف الامر هناك ..فاننا نقترح حكومة ظل بصيغة عراقية كي تخفف عنه الضغط من قبل باقي الكتل ويتجنب (بوري الكتل ) التي ترفع سقف مطالبها الی مستويات غريبة عجيبة؟؟ والتي يحاول كثير منها وحتی القريبة منه لافشال طرح الثقة ليتم اختيار غيره ؟؟!!! فما عليه الا ان يعلن حكومة من التكنوقراط يختارها من عراقيين محترفي عمل ودراية وكفاءة كما يراه هو دون تدخل ويعرض اسماؤهم للناس وينتظر الكتل ان قدموا الافضل دون شروط فبها وان لا فيعلن الاسماء ويتوكل علی الله ان كان فعلا يريد خدمة العراق ..وعلی التحالف الوطني الذي مجد وطبل وبارك لاختياره والاطاحة بالمالكي ...عليه ان يمنح الثقة وتمشي سفينة العراق للامام....وهو بذلك يضرب عشرين عصفور بحجر ومنها علی سبيل المثال لا ااحصر ....انه يقول للعراقيين انا اخترت كفاءات ممتازة مستقلين من كل الاطياف ...والكتل لا تقبل ..
ويقول للعالم انا اخترت تكنوقراط والكتل لاتقبل
ويسمع الكتل كلها ان العراق لا يقف علی ترشيحاتكم البائسة.
انها فرصتك الاخيرة يا عبادي والا ستحل عليك لعنة الوزراء الاغبياء الذين ستفرضهم كتلهم وهو ما حل بالمالكي وافشل عمله ....
لا تركن لتسلط الكتل واستمع لصوت العراق والعراقيين ..وافعلها.....
|