عشيرة بني مالك تنفي ما تناقل عن عزمها الثأر من قبائل صلاح الدين

 البصرة: نفت رئاسة قبيلة بني مالك في البصرة، عزمها قتل كل من يدخل المحافظة من أفراد بعض عشائر صلاح الدين التي ينتمي لها متهمون بارتكاب مجزرة (سبايكر) التي راح ضحيتها نحو 1700 عسكري من أبناء الوسط والجنوب.

وقال نجل الشيخ العام للقبيلة الشيخ ضرغام صباح المالكي، إن "قبيلتنا تنفي جملة وتفصيلاً الأنباء التي ترددت عن عزمها ملاحقة وقتل كل من يدخل البصرة قادماً من صلاح الدين من أبناء عشائر آلبو عجيل والجميلات وآلبو غنام على خلفية تورط إرهابيين من تلك العشائر بإرتكاب مجزرة (سبايكر)"، مبيناً أن "الحديث عن سعينا لقتل 1700 فرد من تلك العشائر مقابل كل شهيد من ضحايا المجزرة هي محاولة لإثارة فتنة وخلط الأوراق".

ولفت المالكي الى أن "رئاسة قبيلة بني مالك على استعداد تام لدعم القوات الأمنية في ملاحقة الجناة، ولكنها ترفض اللجوء الى أساليب إنتقامية عشوائية وغير قانونية"، مضيفاً أن "شهداء مجزرة (سبايكر) هم أبناء العراق وكانوا يدافعون عن وطنهم، وبالتالي من واجب الحكومة العراقية أن تلقي القبض على مرتكبي تلك الجريمة الكارثية والقصاص منهم في أسرع وقت".
يذكر ان تنظيم (داعش) أعدم المئات من طلبة قاعدة (سبايكر) الواقعة شمال مدينة تكريت عندما فرض سيطرته على هذه المنطقة، منتصف شهر حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود الى خلفيات طائفية، فيما أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، يوم أمس الأربعاء، عن تشكيل قوة أمنية تحت عنوان (مجموعة الثأر لشهداء سبايكر) وظيفتها تحديد هويات مرتكبي المجزرة وملاحقتهم للقبض عليهم.