المكون الايزيدي يطرح ثلاثة مطالب اهمها انشاء منطقة امنة ووصف ما يتعرض له على يد داعش بجريمة ابادة جماعية

بغداد:  طرح المكون الايزيدي ثلاثة مطالب اهمها انشاء منطقة امنة وصف ما يتعرض له على يد داعش بانه جريمة ابادة جماعية .

وقال النائب السابق عن المكون الايزيدي شريف سليمان، بعد الابادة الجماعية التي تعرض لها ابناء المكون الايزيدي في 3 / 8 / 2014 والى يومنا هذا فان معاناة ومأسي هذا المكون مستمرة وقد تعرضوا الى اعتى الهجمات الشرسة الهمجية من قبل عصابات داعش الارهابية ، وخاصة في مناطق سنجار وبعشيقة في محاولة للقضاء عليهم وابادتهم ومسح هويتهم".

واضاف ان هذا الامر " ولد لدى ابناء هذه الديانة شعورا بانه يجب ان يكون هناك تحول تاريخي لتفادي عمليات ابادة جماعية اخرى ويحاولوا تضميد جراحهم باتجاه التغيير " . 
وتابع سليمان ان " المواطن والمجتمع الايزيدي يطالب بثلاثة مطالب اساسية كي يحافظ على وجوده في دولته وعلى ارضه وهذه المطالب تتمحور حول ، اولا انشاء منطقة امنة لهم في مناطق تواجدهم بتكليف وشيخان بعشيقة وبحزان وسمويل وشاريا وسواركوش وفايدة وغيرها ويعيشون فيها ليمارسوا حياتهم بامن واستقرار وتحفظ كرامتهم بحماية اقليم كردستان واشراف المجتمع الدولي والامم المتحدة ، وثانيا مساعدة واغاثة النازحين من الايزيديين الذين هم الان في العراء على الجبال والوديان وهياكل الابنية بمناطق شمال البلاد وحتى داخل الحدود التركية والسورية ، وهي دعوة انسانية للحكومة العراقية والمجتمع الدولي واقليم كردستان بمد يد العون والمساعدة لهؤلاء الناس الذين يتجاوز عددهم 400 الفا ، وثالثا وصف ما تعرضوا له في 3 / 8 والى يومنا هذا بانه جريمة ابادة جماعية وتضمين حقوقهم وتعويضهم ماديا ومعنويا بعد عودتهم الى مناطق سكناهم " .
هذا وبناء على سياستها الظلامية البعيدة كل البعد عن الانسانية طالت يد التكفير والارهاب المتمثلة بعصابات داعش الارهابية المكون الايزيدي وقتلت ما قتلت من ابناء هذا المكون وهجرت الكثير منهم واستباحت حرماتهم واغتصبت نساءهم وباعتهن في سوق الرقيق كما كان يفعل الكفار ايام الجاهلية .