اليقين المطلق الذي لا شك فيه
الى الباحثين عن الحقيقة
كيف عرفت ان الله موجود
رحلة اثبات الفطرة السليمة  اثبات الانبياء والاولياء
و معرفة اجمل نعمتين  لا ثمن لهما 
 
الاهداء
الى كل من اراد البحث , الى من  سار على الطريق وبحث
الى من بحث وسوف يصل , الى من وصل  واطمئن بما حصل
الى من تيقن وثبّت قدمه في اعماق اليقين
,الى من ينتظر العبور الى الخلود
الى عالم لا فناء بعده
اليهم هذا الكتاب 
مقدمة
هذا البحث الموجز خلاصة لعدة سنوات من التقصي عن الوجود والخلق والخالق هل هو موجود؟ ثم ما هي  الأمور  المترتبة على فكرة الوجود من حيث الواجبات والحقوق, انها رحلة في الذات الإنسانية للبحث عن الحقيقة التي يجب ان يبحث عنها كل انسان في هذا الكون لكي يجد عن طريق عقله الدليل القاطع الذي لا شك فيه, ثم ان النتائج المتحصلة تعبر عن فكر انساني توصل من خلال ادلة معينة الى الحقيقة المطلقة وقد يجد الباحثون الاخرون ويصلوا الى نفس النتيجة ولكن ليس بالضرورة ان يتبعوا نفس الطريق, فلكل انسان ظروفه المحيطة و زمانه و ادلته الموجودة و العوامل المساعدة التي تعينه, كما ان هذا الكتاب يثبت بالدليل ان العقل على الرغم من قلة المصادر المحيطة به انه قادر على الوصول الى السكينة والطمأنينة العقلية والقلبية ولكن في نفس الوقت و ان على العقل ان يتوقف عن الخوض في الأمور  التي لا تهمه لأنها قد تسبب ضررا فكريا له ينسف ما وصل اليه بعد تعب مضن, انها دعوة لجميع الباحثين عن الحقيقة والراغبين في البحث ان يخطوا الخطوة الاولى  وان يعتقدوا عن دليل و برهان لا عن اتباع وظن اعمى, ويمكن للقارئ تتبع عملية تسلسل الحقائق الترتيبية التي تتناقل الواحدة تلو الاخرى في سياق معين قد يكون شخصي يخص الكاتب نفسه وطبيعته ويخص ايضا القارئ بشكل عام فالأدلة البسيطة التي تم اعتمادها قد تختلف من شخص الى اخر وليس بالضرورة ان تؤدي الادلة الموجودة في هذا الكتاب الى حصول اليقين المطلق بل انها تساعد الفرد على التفكير لان الانسان بطبيعته ميال الى التغيير والبحث والتنويع , المهم في اخر المطاف ان تكون النتيجة واحدة وهي نفس الحقيقة التي ادركها الكاتب, اي بمعنى اختلاف الادلة وتنوعها ووحدة النتيجة في نهاية الامر, ثم انني اطرح مجموعة من التساؤلات التي تخص مختلف العلوم وهي بالنتيجة تحفز القارئ على البحث والتفكير والخوض في امور عامة قد تؤدي او تصحح نظرية او فكرة ما وليس بالضرورة ان اكون على حق في طرحها او اثبات غيرها لان النظريات و العلوم امور متغيرة بتغير الزمن, اما  الأمور  اليقينية فهي ثابتة في الانسان وراسخة في قراره ذاته ولكن الحصول عليها يكون بعدة طرق .