العراقيون طيبون...

العراقيون طيبون بأصل وضعهم إذا ذكرنا الطيبة فهي لنا وإذا ذكرنا الكرم فهي لنا وإذا ذكرنا الغيرة والدمعة فهي تسبق كلامنا ومواقفنا كلنا رأينا المرأة العراقية التي ألقت شيلتها وحجابها بوجه رئيس مجلس النواب والأعضاء الجالسين معه حين اجتمع بعض عوائل سبايكر فليس من شعرة حية إلا تحركت لأجل صرخات هذه المرأة وكشف شعرها أمام الرجال ونحن أبناء عشائر ونعرف ماذا تعني أن تخلع المرأة شيلتها وترميها بوجه الرجال فالأرقام تتحدث عن مئات المغدورين من أبنائنا في هذه القاعدة وقد كانوا من جميع المكونات فانبرى بعض السياسيين ليقول هذه مليشيات وبعضهم يقول جيش المالكي وبعضهم يقول حرس ثوري وهكذا ولكن نسي هؤلاء أنهم جميعا كانوا عراقيين بدلالة وجود أهلهم وذويهم وأعتقد أن المرأة التي صرخت كانت تتحدث اللهجة العراقية فأقول يكفينا استهتارا بدم العراقيين وعلينا جميعا أن نكون أمام الدم العراقي بمسطرة واحدة أما ماسمعته من مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي حين سألته مذيعة العربية أن ثمة أخبار تتحدث عن إعدام ١٧٠٠طالب في قاعدة سبايكر فأجابها المفتي قد يقع خطأ في مثل هذه الظروف !!!!!!
فاستغربت المذيعة مذهولة متعجبة قالت له مئات الطلاب يُقتلون وأنت تقول خطأ وطبعا أنتم جميعا تعرفون توجه قناة العربية
فكيف نُريد من شبابنا الصلاح إذا كان المفتي لا يتحمس لمقتل أبناء بلده ولكنه يثور غضبا لأجل القنصل التركي المخطوف أتمنى للمفتي أن يراجع نفسه لأنه مفتي ومسؤوليته كبيرة وأتمنى أن يصحو للخطر الذي يحدق بالإسلام والناس أجمعين أتمنى أن يكون له رأي جديد وشجاع وجريء كما كان لسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي السعودية طبعا أنا لن أقصد الإساءة لأي اسم أو شخص ولكن أردت أن أذكر الناس أننا في العراق نُذبح من عشر سنوات على أيدي المتطرفين باسم الإسلام والكل يدري من القاتل ومن يذبحنا ولكن أكثرنا للحق كارهون..