طارق نجم يفجر قنبلة ويقول ان سعدون الدليمي ونوري المالكي هما المسؤولان الرئيسيان عن مجزرة سبايكر

بغداد ــ وكالات: فجر طارق نجم مدير مكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي مفاجئة من العيار الثقيل فيما يخص قضية مجزرة معسكر “سبايكر”.
وقال مدير مكتب المالكي خلال لقائه بلجنة من التحالف الوطني ضمت كل من رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي ورئيس كتلة المواطن باقر الزبيدي ان وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والقائد العام للقوات المسلحة ريئس الوزراء السابق نوري المالكي يتحملون المسؤولية المباشرة في حصول هذه المجزرة بحسب مصدر مقرب منه .
واضاف ان مكتب القائد العام للقوات المسلحة كان على علم مسبق بسقوط الموصل وكانت الاوامر تقضي بالانسحاب والسماح لتنظيم “داعش” بالسيطرة على الموصل لفترة بسيطة ومن ثم تبدأ عملية تطهير المدينة , لكن الذي حصل ان خطة استدراج “داعش” فشلت والامور خرجت عن السيطرة لتسقط المحافظة بشكل كامل وتسقط معها اغلب مناطق محافظة صلاح الدين .
واشار الى ان السيد المالكي فقد السيطرة على مجريات الوضع وكانت هناك قرارات ارتجالية وفوضى في الاتصالات وإعطاء الأوامر ولا يستبعد ان يكون امر اخلاء المعسكر صدر من احد المستشارين المرتبطين بالسيد المالكي بعد ان تعهدت بعض العشائر بحماية طلاب معسكر “سبايكر” .
وتابع نجم ان رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم عرض على رئيس الوزراء السابق المساعدة في احتواء تبعات سقوط الموصل وبعث لجنة برئاسة باقر جبر الزبيدي لتدارك الموقف لكن السيد المالكي رفض رفضا” قاطعا” تدخل اي احد في مجريات الوضع بدعوى ان الجميع يريد ان ياخذ كرسي الرئاسة منه حسب نفس المصدر.
هذا ولا تزال المطالبات الرسمية والشعبية مستمرة للضغط على الحكومة في الكشف عن ملابسات “مجزرة سبايكر” التي راح ضحيتها المئات من أبناء الوسط والجنوب، والقصاص من الجناة فضلاً عن تدويل المجزرة بوصفها جريمة كبرى ضد الإنسانية.
يذكران تنظيم “داعش”، أعدم الأحد “15 حزيران2014″، المئات من طلبة كلية القوة الجوية في قاعدة (سبايكر)، شمالي تكريت، بعد سيطرة مسلحي داعش على مناطق واسعة من محافظة صلاح الدين ، فيما أشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود الى خلفيات طائفية بعد خيانة ضباط يحملون رتب عالية وعشائر تسكن بالقرب من المعسكر وعدوا الطلاب بإعطائهم الأمان لكنهم في النهاية سلموهم لمسلحي تنظيم “داعش.