آمرلي.. نفطة تحول في المعركة |
فك الحصار عن آمرلي نقطة تحول في الحرب ، هي اول نصر لفصائل المقاومة الاسلامية مجتمعة بغرفة عمليات موحدة ، لهذا السبب يستغيث الداعشيون في قنواتهم مما يسمونه بالمليشيات الطائفية لانهم يعرفون انها هي التي ستحسم الحرب وتذيقهم الأمرين ، اي ان ما يسمى بالمليشيات الطائفية ستلطخ اسطورة داعش في وحل الهزائم ، هي اول معركة تخسر فيها عصابة داعش القتلى والجرحى بهذا العدد وتفشل في اخلائهم وتنسحب انسحابا انهزاميا عشوائيا . هي اول معركة يقدم فيها العراقيون اداء متكاملا بين صنوفهم المقاتلة الاستخبارات والمدفعية والمشاة والطيران وخطوط الامداد النشيطة ، لكن الحفاظ على النصر اهم من تحقيق النصر نفسه ، الوضع الافضل ان تستمر الهزيمة في صفوفهم ويحرمون من اي فرصة للاستقرار واعادة التنظيم ، ويستمر التقدم في جبهتنا بخطوتين هما امساك الارض ، والانطلاق الى صفحة هجوم جديدة الى الامام . ويبدو ان ذلك سيجري ، فالمارد العراقي انتفض ولن يوقفه شيء ، المتوقع ايضا ان ينتقم الداعشيون لهزيمتهم في آمرلي بتفجير المفخخات في مراكز المدن ، فهم انذال جبناء انتقاميون ، مثلما نتوقع ذلك يجب على القيادات الامنية ان تكون اكثر منا توقعا وتوجسا وتخطيطا لافشال عملية الانتقام المتوقعة . |