الشهرستاني ..الثراء على حساب الشيعة الفقراء

قبل أيام قرأت خبرا في احدى المواقع التي لاتكذب أن السيد حسين الشهرستاني ( نصير الشيعة المظلومين ) باع واحدة من قطع الاراضي التي حصل عليها من الدولة ايام كان نائبا لرئيس البرلمان بمبلغ 3 مليار دينار عراقي للمصرف التجاري المسمى ( التي بي أي ). وحتما المصرف دفع هذا المبلغ الهائل لسيدنا الفقيه بأمر الله والمرجع ، والمسكين وحامي بيت مال المسلمين والذي يقتدي بروح امام الشيعة علي ع في تناول الماء بكسرة الخبز . هذا المصرف اشترى قطعة الارض كأرضاء واستمالة للشهرستاني من اجل رضاه والاتفاق معه ومعه اخيه وباقي زباينته في تحويلات صفقات النفط واموال بناء المصافي ومحطات توليد الكهرباء ومنها الغازية التي يعتبر الشهرستاني عرابها الاول والشبح الذي يجلس خلف الكواليس لحظة التوقيع بالرغم ان الجميع نصحوه أن محطات الغاز لاتنفع الاجواء العراقية.

وقد واجهت هذه الصفقه مشكله حيث اخبره المصرف ((tbi)) بأنهم لا يستطيعون شراء قطعة الارض لانها غير تجارية والمبلغ كبير ، فقام الشهرستاني بتحويل جنس الارض من سكني الى تجاري ، وبالاخير باعها لهم بهذا المبلغ الكبير ولله المشتكى.

أما عقد شركة شل النفطية والذي منحه الشهرستاني خلال عقد الغاز في عموم العراق الى هذه الشركه دون منافسة او مناقصة تراخيص ، فهذه الجريمة لحد الان لم يناقشه احد عليها ، لا برلمان ولا حكومة ولا نزاهة ، وكانت عمولاتها بمليارات الدولارات ولا نعرف الى اين يذهب الشهرستاني بهذه الاموال الطائلة التي بها أصبح يفوق امراء الخليج وهو يظهر على نفسه التعفف حتى بالسكن والملبس وكأنه في هذه التصرفات يخدع الشعب ولكن الحقيقه ظهرت وأصبح وباء على الفقراء الذين يسكنون بيوت الصفيح .

حسين الشهرستاني يبيع قطعة ارض واحدة بقرابة الثلاثة ملايين دولار الى مصرف تجاري مشبوه تحوم عليه شبهات تبييض الاموال وتحويلات صفقات وزارة التجارة .

ترى كم يملك هذا الرجل ، وأي ثراء ناله خلال السنوات القليلة ليتحول من حافٍ أُطلقَ سراحه من سجن ابو غريب الى ملياردير يوزع امواله في بنوك سويسرا وكوريا الجنوبية ولندن وعمان وبيروت وطهران والقاهرة.

انا اضع هذا الامر امام العراقيين والمرجعية العليا ، بالدعوة الى تفعيل مراقبة ثراء المسؤولين الذي ليس لهم سوى رواتبهم ، واطلاق حملة ( من اين لك هذا ) ، لان ثراء هذا الرجل يرينا تماما أي فساد ينخر جسد الدولة العراقية ، وان المسؤولية والاستأزرا ليس خدمة للمواطن بل هي خدمة لخزينة الوزير واقاربه.

الوزير الذي يبح صوته بأنه نصير فقراء المذهب والمظلومية .وانه اي ( الشهرستاني ) يعيش على كفاء الراتب ، وأن الارض التي باعها بقرابة 3 ملايين دولار سيعطيها لبيت المال ليشتروا به خبزا وملابسا ودواءَ وحليبا للمحاصرين في ناحية امرلي البطلة ، والمشردين في ارجاء العراق من جرم داعش وهمجيته ، ولأيتام المفخخات التي لم نسمع يوما ما إن نصير الشيعة الشهرستاني قد منحهم كسوة عيد في واحد من رمضانيات الله.

هذا الرجل المسؤول في هكذا احلام من اجل الثراء وليذهب العراق الى الجحيم تنطبق عليه تماما مقولة نصير الفقراء ابي الحسنين علي ( ع ) قوله : لاتطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت بل اطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت فأن الخير مسكون فيها.

مثل هذا النمط لم يسكنهم الخير ابدا ، سيظلون يبيعون ارض العراق وتمر العراق ونفط العراق وشيعة العراق .لانهم لايحلمون بعدالة علي وأيثار الحسين وجهادية ابي الفضل ( ع ) ، بل يحلمون بقارون وقصور قارون عبر تلك الخدعة الازلية الدفاع عن المذهب ومظلومية.

فاليرى المظلومون من شيعة علي ع :السيد الشهرستناني باع قطعة ارض واحده من ضياعه الكثيرة ب3 مليارات دينار...

وجيب ليل واخذ عتابه...