الزبيدي: يجب إحالة من يسمون أنفسهم ثوارا للجنائية الدولية لارتكابهم جرائم إبادة


بغداد: وصف النائب عن كتلة الفضيلة عقيل الزبيدي، اليوم الأربعاء، الأحداث التي مرت بالعراق بعد 10 حزيران بـ"الفظيعة"، وفيما لفت الى أن عمليات القتل والتهجير التي حصلت هي انعكاس لـ"البربرية" وعلى يُسمون أنفسهم ثوارا التبرؤ منها، دعا الى إحالة ملف هؤلاء "الدعاة" الى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال الزبيدي في بيان صحافي، إن "الأحداث التي مرت بالعراق بعد 10 حزيران يمكن وصفها بالفظيعة وفرضت نفسها بقوة على الأرض وأنتجت رؤية جديدة للعراق"، مطالبا "من يُسمون أنفسهم ثوارا بالتبرؤ من أعمال القتل والتهجير التي تجري في الموصل".

وأضاف الزبيدي، أن "عمليات القتل والتهجير والتدمير التي أصابت أبناء الشعب العراقي في مدن الموصل وصلاح الدين لا تمت للدين الإسلامي بصلة وهي انعكاس للإنسان البربري والهمجي"، مبينا أن "بيع النساء في سوق الرقيق لمجرد اختلاف انتمائهم من قبل دعاة الإسلام ليس من المعقول". 

واكد الزبيدي أن "الذين يدعون أنفسهم بأنهم قادة لما يسمى بالثوار أن يحددوا موقفهم من عمليات القتل والتهجير الهمجي التي أصابت ابناء المكونات العراقية في محافظات الموصل وكركوك وصلاح الدين"، مطالبا الحكومة العراقية والبرلمان بـ"إحالة ملف هؤلاء الدعاة الى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم إبادة جماعية بحق المسيح والشبك والتركمان والايزيدين".