انتصرت امرلي استبشارا بحكومة الاخ المكلف ( كما تسميه ) وليس بسبب حنكتك القيادية وأناقة ناطقك الرسمي

قوات الحشد الشعبي لم تقاتل لتمنحك انتصارا وإنما قاتلت لإنقاذ خمسين الف عراقي من جريمة إبادة طائفية تركهم جنرلاتك يواجهون قدرهم وواجهوه بشجاعة

قوات البيشمركة لم تقاتل لكي تمنحك انتصارا ولكن قاتلت لأجل ان يلد وطن بدونك

القوات الأميريكية التي احتفلت بالانتصار عليها بإخراجها من العراق قبل الأوان لم تدمر قواتها الجوية كل قوات ومعدات داعش حول امرلي لكي تمنحك انتصارا لا تستحقه وإنما قاتلت تيمنا بولادة حكومة الاخ المكلف ( وايضاً كما تسميه بدون لياقة )

والسواعد السمر في قواتنا المسلحة لم تقاتل لأجلك وقد تركتها نهبا للفساد وجنرلات الهزيمة ولكنها قاتلت لأنك سوف ترحل

سيدي دولة رئيس وزراء السابق

ادخال ذوي شهداء سبايكر الى مقر البرلمان من بوابات الخضراء التي اوصدتها بوجه مستضعفي الشعب ثمان سنوات جريمة لا تقل عن جريمة الهزيمة من الموصل وكركوك وصلاح الدين وانت تعلم ان ليس البرلمان بالمسؤول عما حدث لأبنائهم وان ليس البرلمان من سوف يقصر في القصاص لهم من مرتكبي الجريمة .

سيدي دولة رئيس الوزراء السابق

منذ شهر والطائرات الأميريكية تقصف مقاتلي داعش ولم نسمع مواطنا واحد اشتكى من هذه الضربات بل على العكس تراها تجد كل الترحيب والشماتة من السنة قبل الجميع لانها لم تصب مدنيا او لاجئا او مهجرا او رازحا بأذى مثل قصفك الذي يرتكب واحدة من اكبر جرائم الإبادة بحق الأبرياء الذين لم يذوقوا الأمن منذ ان ولاك الله علينا بما كسبت أنفسنا .

ارحمنا واترك تحرير تكريت والموصل وكركوك على عاتقنا وعاتق الحكومة القادمة بالله عليك ولا تدفع بمشاعر حشد شعبي غاضب من فاجعة سبايكر الى تكريت لتشعل حروب انتقامات لامناص انها ستضع الناس أجمعين امام خيار مقاومة هذا الزحف بدل ان تفتح له الأبواب .

شكلوا الحكومة بالله عليكم قبل ان يُدخل داعش إليكم في البرلمان وليس ذوي شهداء سبايكر فقط .