مرة أخرى شبكة الإعلام العراقي |
اليوم سوف أتوجه بكلامي للسيد حامد خلف احمد مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء المنتهي الصلاحية, لكون أسمهُ تردد كثيراً في مخاطبات عديدة وكثيرة حول ما جرى في شبكة الإعلام العراقي. وأتمنى أن أجد تفسيراً للكثير من الأمور حول مصير تلك المخاطبات والنتائج التي تحققت. وهنا أود أن أذكر السيد حامد خلف, ببعض الكتب السابقة, والتي حملت توقيعهٌ ومنها الكتاب المرقم (م.ر.ن. /د23/43/9566) في 18 / 8 /2013 مضمون الكتاب (وجه دولة رئيس الوزراء بتشكل لجنة للتحقيق بالمخالفات المنسوبة إلى السيد عباس الياسري عضو مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي ). والكتاب المرقم 1461 في 24 / 10 / 2013 . (إلى الهيئة العراقية العامة لخدمات البث والإرسال / مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي / الموضوع (لجنة تحقيقيه)). وقد سبق وان نشرنا تلك الكتب في وقتٍ سابق . اليوم نجد كتاباً أخر موجه للسيد حامد حلف احمد بناءً على طلبهِ, ولقد أرسلت له مطالعة عبر البريد الالكتروني. وبعدها تم أرفاق تلك المطالعة بالكتاب المرقم (151) في 1/10/2013 . بتوقع رئيس مجلس الأمناء السيد حسن سلمان . هذا المطالعة والكتاب تم التأكيد عليهما بالرسالة الموجهة بتأريخ 24/2/2014 , وحلمت العدد 35 والمرسلة من قبل السيد حسن سلمان لرئيس الوزراء المنتهي الصلاحية , وتم نشرها في مقالنا الذي حمل عنوان ( أسرار خطيرة عن شبكة الإعلام العراقي). وهنا أذكر الجزء المهم في المطالعة. ونطالب مجدداً بفتح ملفات تلك المخاطبات ومصير لجان التحقيق, وإلى متى يبقى العراق جمهورية للصمت. المطالعة تتحدث عن شكوى من إحدى الموظفات قدمتها بحق المدير العام للشبكة, وهذه الموظفة تصف ما تعرضت له من أمور تقع تحت بند قضايا (أخلاقية). ويتحدث السيد حسن سلمان بالمطالعة وفق الأتي بأنها شابة وطالبة جامعية , وقد سجل شهادتها بالصوت , وكذلك أطلع على المراسلات بينها وبين المدير العام عن طريق وسائل تواصل عديدة , ولقد حدثت شهادتها وكلامها واعترافها بحضور كل من الأستاذ شامل حمد الله عضو مجلس الأمناء , والسيد عباس علي باهض الموظف في تلفزيون العراقية , بالإضافة طبعاً للسيد حسن سلمان باعتباره رئيساً للمجلس . وأضاف والكلام طبعاً للسيد حسن سلمان , وفق مطالعتهِ , بأن الموظفة تكلمت عن كل شيء , وكيف كانت تجري اللقاءات في مكتب المدير العام , وأثناء الدوام الرسمي . وما يحصل في أثناء تلك اللقاءات .ولقد أوضح بالمطالعة بأنه يخجل من سرد كل ما جرى من تصرفات معيبة. وهو مستعد لتزويد رئيس مجلس الوزراء بوقتها بالتسجيل الصوتي للاعتراف . كما أن الموظفة على استعداد للحضور والمثول أمامهً شخصياً . وطالب في نهاية المطالعة بإنهاء تكليف المدير العام من إدارة الشبكة ومجلس ألأمناء. مرة أخرى نجد الكثير , ويفتح سرٌ جديد من أسرار شبكة الإعلام العراقي , ولكن يبقى المسؤول الذي واجبهُ المحافظة المال العام صامتاً خجلاً من أمور لا نعرفها . وكيف يُسخر المال العام لغايات ومصالح شخصية ؟ تُرى متى يا عراق نشاهد فيك عدالةً , أم تبقى على رفوف ألنسيان ,وكتب تحتها ( الفاتحة على من رحلت عن العراق منذ سنواتٍ طوال) ..!! سوف نستمر بنشر الكثير من الإسرار التي لم ولن تكن تخطر في فكر احدٍ مهما كان, كما نود التوضيح بأننا لسنا مع احدٍ ضد أخر . أو جهةٍ على حساب الأخرى. بل نرد معرفة الحقيقة, ومن المخطئ ومن على صواب.!! فالكوارث فيك يا عراق لا تعد ولا تحصى ..!! سلامات يا إعلام .. اخ منك يالساني
|