هذه ليست سخرية و لا عنوان من اجل الاثارة بل هي دعوة حقيقة صادقة الى مؤسسة نوبل الجهة المانحة لهذه الجائزة والذي أسسها الفريد نوبل . ألفرد نوبل (21 أكتوبر 1833 - 10 ديسمبر 1896). هو مهندس و كيميائي سويدي. وكان قد اخترع الديناميت في عام 1867م، ومن ثم أوصى بكل ثروته التي جناها من الإختراع إلى جائزة نوبل التي سُميت بإسمه .. وألفرد نوبل و والده عمانوئيل نوبل هم من أهم الباحثين والعلماء في صناعة الديناميت والمتفجرات وأصاحب مصنع لصنع الاسلحة والمواد المتفجرة واكتشاف المتفجرات. أقام الفرد اول مختبر للمتفجرات له عام 1863 في بلدة قرب استوكهولم. وقد قتل فيه شقيقه اثناء أداء التجارب في ذلك المختبر. وفيه ايضا اهتدى نوبل الى التركيبة الكيماوية لصنع المتفجرات. وجائزة نوبل كما تعرفون متخصص في مجالات (علوم الفيزياء والكيمياء والطب بالاضافة الى الأعمال الادبية المتميزة. كما اضيفت اليها جائزة نوبل للسلام للشخصيات التي تعمل علي اشاعة السلام او تقليل عدد جيوشها او الغائها. كما بدأ البنك المركزي السويدي ومنذ 1969 بمنح جائزة للاقتصاد. والسيد نوري المالكي يستحق بجدارة هذة الجائزة ، اذ أن أهم شروط هذه الجائزة هي التفوق والانفراد والتميز.والمالكي ينفرد بهذه الصفات في منصبه كرئيس لوزراء العراق الدولة الاكثر طائفية و فساداً وسرقة و اختلاس بالعالم اضافة الى ذلك العراق هي اكثر الدول في العالم لحدوث الانفجارت بها ويعود الفضل لصاحب الابتكار الفريد وصاحب التفجيرات المالكي . لذا فان حدوث هذه الانفجارات واستعمال هذه المتفجرات وقتل الابرياء العراقيين بها يعود الفضل للسيد المالكي ليس فقط لانه يشغل منصب رئيس وزراء العراق وانما ايضا لانه قد هيئة الظروف الكفيلة بحدوث هذه التفجيرات واستعمال هذه المتفجرات فانه يغمض عيناه عن الفساد وسرقة اموال الشعب من قبل وزرائه الذين يدعمون الجماعات المسلحة والارهابية بشكل او اخر وهو ايضا شخصيا متورط في دعم المليشيات المسلحة المقربين منه ومن حزبه وهو رئيس وزراء اكثرة حكومة في عالم في الفساد الاداري والمالي الذي تجاوزت المليارات من الدولارات ويعتبر العراق من اكثر الدول بشاعة بحق اقليات الذين يتعرضون لعمليات القتل والتهجير والاختطاف. لذا ومن باب الانسانية والوطنية اطلب من مؤسسة (نوبل) باضافة جائزة الفساد والجريمة الى قائمة جوائز نوبل تحت عنوان ( أبشع شخصية) لما يتمتع به السيد نوري المالكي من بشاعة وظلم وفساد وطائفية . ليبقى خالدا في ذهن العالم كما هو في ذهن العراقيين الى ابد. يا للعار .... و يا للاسف يا بلاد الرافدين ام الحضارات الانسانية انجبت بشرا بهذه البشاعة !!
حسين خوشناو رئيس تحرير جريدة الفرات الاسترالية
|