هل سنتركه يلهث هكذا, بعد أن تنعم وراح يتنعم من جديد .. أهدر ثماني سنوات من عمرنا , وضيع مليارات الشعب العفطي , بتفاهات تسليح الجيش المذهبي ..ثم ذهب يتمطى , بطائرات نص عمر , خرجت من الخدمة منذ وقت طويل .. ولولا بيان المرجعية , لكانت داعش , تحتضن نسوانه وبناتنه عبر جهاد النكاح اللذيذ.. أسس قوات كلها سوده وبأسلحة ومعدات حديثة , لغرض حمايته من شعبه , وهسه نصها دايخه والنص الثاني تايه على جسر الجمهورية .. ولانه مختار المغرب , فقد أوكله الرب في العلى , أن يأخذ بثأر الحسين عليه السلام , من أحفاد معاوية وزياد أبن أبيه , في محافظات ثارت من أجل حقها , بعد أن غلس على مطاليبهم .. وهو صاحب مقولة الدم بالدم ..أبتدع فكرة , ضرب السنة العرب بالطائرات والبراميل , بحجة محاربة داعش , وهو من سمح لها بدخول الانبار بحركة بهلوانية.. الجميع يتذكر مؤتمر القمة العربي اللي صار في بغداد , قبله بثلاثة أيام , ما بقى شاب ورجل بضواحي العاصمة ما أعتقله , وراح للاعظمية , وجيبه جيبه , وبعدهم بالسجون لحد كتابة هذا المقال .. ولانه من الطائفة الشيعية , فقد أذاق شعب الوسط والجنوب الويلات والمأسي .. وتربعت البطالة عرش الشوارع والمقاهي ..وأزداد الفقير فقرا وبؤسا , في ظل ميزانيات حكومية قاهرة , كانت تذهب في جيوب سياسيي الغفلة وحماياتهم وتجميل وجوههم ومؤخراتهم القذرة .. ولانه غبي وفاشل , فلم يستطع يوما , أن يحل عقدة العراقيين ( الكهرباء ) وتعمد تصديرها الى الصومال وسيراليون .. وبالقوة الامريكية أنشحت من السلطة, ولم يسلم لحد الان جثث قتلى الجنود والضباط من أهل الناصرية والسماوة والكوت والحلة والديوانية , الذين راحوا ضحية غباء القائد العام للقوات المسلحة ووزير دفاعه الاخرق , بس بالانبار وقبل العاشر من حزيران .. وجتي دخول داعش وأحتلالها ثلث العراق , رحمة وهبة من السماء , أنقذت هذا الارعن من تساؤلات ذوي الضحايا من وسط وجنوب العراق!! ولاننا شعب طيب وينسى بسرعة , فقد ضاع حق المظلوم , وضاع الظالم وسط هاي الهوسه!! نشر الفساد في كل أرجاء وزاراته , وكان الحامي والظهير الربعي لمصاصي الدم العراقي , بعد أن وضع القضاء في جيب سترته الجانبي .. لعب طوبه بالاقتصاد العراقي , وحشر نفسه بالبنك المركزي , ودمر شكو أختصاص , وأصدر أمر ألقاء قبض على الاقتصادي سنان الشبيبي ,اللي كل العالم تريده .. يخرب أبو حمودي ,على تشكيل اللجان , ولحد هاي اللحظة , لا زلنا بأنتظار توصيات بس نص لجنة , حتى الواحد أيفوخ .. ولا منجز عاوي ,ولا حتى شارع بيه خير, طيلة ثماني فواجع , كضاها بس كاعد على كرسي بالمنطقة الخضراء , وأعتقد راح أيسوي عملية بواسير .. من فلوس الشعب طبعا , ولانه خبيث خباثه , ويعرف راح أنلاحقه قانونيا , حصن نفسه بنائب رئيس الجمهورية !! والله العزيز الجليل يمهل بس ما يهمل ..
|