قصص قصيرة جدا... بقلم: يوسف فضل

مبني للمجهول

أيقظوا من بلغ من الْكِبَرِ عِتِيًّا .تناول طعامه وعلاجاته . أنغام الموسيقى رافقت جلسة تدليكه . شاهد على الشاشة ما نسب له من   إصدار قرارات حكيمة. أطلق آهة النشوة . استفسر :" كيف  حال الرعية؟ . عاد إلى ساحة نضاله.

 

قدر

حاد بسيارته مسرعا إلى رصيف المشاة . صدم احدهم . ترجل السائق يصرخ:-

-      أنت مشاة ؟!

-      أنا المستقبل الذي لا تراه لكنه أمامك !

 

هروب من الضجر

في ظل إيقاع فوضى بانورامية سريعة  اشتهر بالتنقل سارقا وقاتلا وتعيسا. استمرأ طعم الحياة الجديدة البعيدة عن الروتين في رد الاعتبار لكرامته كمَخرج فردي من بين الجموع . عاقبته الزوجة برفض قبول ما يجلب لها من غنائم . قتل نفسه لشعوره بواقعية إهانتها تلاحقه أينما حل .

 

 

اجتهاد

من مظنة مغالاته في العدل، أوصى  وهو على فراش الموت  بثلث تركته للضعيف من ورثته . طغى بهم الطرب في صراع الأقوى في الضعف.

 

غرور

قبل الزواج لقبها الأستاذة( على حق ) . بعد الزوج أدرك أنها الأستاذة (على حق دائما)

كيد

تعارفا على بعض في الجامعة . اعلمها انه الوريث الوحيد لعمه الغني . تخرجا . اختلفا وافترقا. التقى بها كزوجة عمه .

 

حافز

جاء في مذكرات السكرتير أن مديره كان مخلصا وسخيا بالوقت والمال .كان يطلب منه النوم معه في السرير بدوام إضافي .