إرهابٌ معتدل.. وإرهابيون معتدلون ؟؟

إرهابٌ معتدلٌ!!.. هل يريدون إضحاكنا أو الضحك علينا؟!! يبدو أن أوباما الذي لا يفقه في السياسة شيئاً ويجهل أبسط مفردات فقه اللغة الانكليزية – الامريكية يحاول بمساعدة ملك جاهل يسكن أرض الرمال أن يفرض على القاموس السياسي مصطلح جديد باسم الإرهاب المعتدل. فكيف يكن بالله عليك الارهابي معتدلاً، فهل هو سيقتلك مثلاً ثم يكون معتدلاً فلا يقطع رأسك؟ أو أن يلغم بيتك بالمتفجرات ويفجره على رأس عائلتك ثم يكون معتدلاً ولا ينهب مخلفاته؟ وقد يعتدي على النساء ويهتك أعراضهن أمام أعين أزواجهن أو آبائهن أو إخوانهن أو أبنائن، ثم يقرر أن يكون معتدلاً فيكتفي بقطع أثدائهن ولا يقطع رؤوسهن؟! 

إرهابي معتدل!! كأنك تقول لهابيل عليه السلام أن أخاه قابيل كان معتدلاً فهو قتلك بالصخرة ولم يقطع رأسك؟! أو تقول لموسى عليه السلام إن فرعون كان معتدلاً فهو أراد قتلك وقتل هارون ولكنه كان معتدلاً فآمن زيفاً في اللحظة الاخيرة وليته لم يقلها.

هذا وكأنك تقول أن هذا مع أنه زانٍ وقاتل وهاتك أعراض وفاسق وكافر ومشرك، لكنه إنسان شريف وطاهر وعفيف اللسان واليد وكما يقال في المثل العامي (إبن حمولة وأخو خيته) فهل يصلح ذلك؟!! فهل يصح عقلاً أن يكون من هو بهذه الصفات من الفساد والفسق والشر شريفاً وطاهراً؟؟ فأي شرف هذا وأي طهارة؟؟

من البديهي أنني لا ألقي باللائمة على ملك الرمال العاهر والجاهل والأمي الذي لا يحسن قراءة آية واحدة من الكتاب العزيز وهو يدعي زيفاً أنه خادم الحرمين وما هو إلا باب من أبواب جهنم. فعبد الله ابن سعود لايختلف عليه أحد أنه من الشجرة اليهويدية الخبيثة التي زرعتها المخابرات البريطانية في أرض الجزيرة طعناً بالاسلام وأهله.. كما لا يختلف عليه أحد في أنه أول أرهابي في العالم لانه هو من يمول الارهاب، ويدعم الاجرام، ويبذل المال الحرام لقتل النساء والاطفال والعزل في العراق وسوريا وفي المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية وفي البحرين وبقية انحاء العالم. فهم ومن قبل اجداده يتحملون وزر كل قتيل وذبيح في عصرهم. لا الومه وهو مجرد عميل جاهل يديره مكتب في الخارجية الامريكية فيتصل به ويأمره وينهاه وهو عبد مطيع يدفع بشيوخ الافتاء وعواهر السلفية الوهابية ليفتوا بقتل هذا وذبح ذاك باسم الاسلام المزيف.

فهذا الجاهل الامي لا يختلف عن نظيره في قطر ولا الامارات ولا البحرين ولا الكويت ولا عمان فكلهم مجرد عملاء يتمتعون بقدر كبير من الجهل ولا تكفي كل أموال النفط لتغطي على رائحة جهلهم وعمالتهم وقذارتهم وعفنهم.

هؤلاء لا يلامون لانهم جهلة بالاصل، ولكن من يلام هذا المدعي أوباما وأشباهه في أوربا ممن يحملون مناصب ودرجات علمية وسياسية ويدعون حرية العقل ويطبلون باسم حرية الانسان وحق الانسان بالحياة في حين هم يقتلون الانسان ويمولون الارهاب بالسلاح والخطط الإستراتيجية، ولا يتحركون إلا عندما يصل الخطر إلى أبواب بيوتهم.

من يلام؟ هذا العبد الاسود في البيت الاكثر سواداً في الدنيا، فكيف يخرج علينا بمقولته الزائفة عن الارهابي المعتدل، ومن أين جاء بهذا المصطلح البائس الذي لم يتعارف عليه أحد في شؤون السياسة والذي تنكره معاجم الاصطلاحات السياسية في العالم.

أرهابيٌ معتدل؟!! قاتل ومجرم عاهر ولكنه إنسان رؤوف طيب القلب؟!! والله أن هذا البيت الاسود لم يسكنه إلا لوطي وزناء، وهذا العبد الاسود من نسل خسيس لايعرف للانسانية الحقة معنى!! أأرهابي وقاتل وعاهر ومجرم ولوطيٌ وزناءٌ ويكون إنساناً شريفاً معتدلاً ويحتكم للعقل ويمكن أن يكون مثلاً أعلى للاجيال القادمة؟؟!!!

على من تضحكون أيها العبد العاهر؟ بمن تسخرون أنت وهؤلاء الجهلة من آل يهود وأشباههم شاربي بول البعير!! أيكون القاتل العاهر شريفاً وأمينا على أرضه وهو غير قادر على أن يحمي أسته؟؟!!

من أين تزعم أنه معتدلٌ هل لانه قتل مائة ألف إنسان ولم يقتل مليوناً مثلاً؟؟!! أم لأنه هدم بيوت الناس على رؤوسهم وشردهم وتركك تعيش في قصرك المزعوم؟؟!! من أين إدعيت إنه شريفٌ ومعتدلُ وحكيمٌ، هل لأنه سرق اربعمائة مليون دولار من بنوك الموصل ولم يسرق ملياراُ منك يا ايها العبد الأسود؟!! 

أم صار معتدلاً لأنه جاء بمقولات دين الوهابية المنحرف مدعياً زوراً وبهتناناً أنه الاسلام؟! هل صار معتدلا هذا الأرهابي لانه هتك أعراض نساء المسلمين وغير المسلمين وترك بناتك يتجولن في حماية رجال الامن باموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة؟؟!!

آه.. كم صار هذا العصرٌ جهولاً، وكم صار هذا الإنسان رخيصاً، وكيف باعوا الحق بالباطل وتناسوا أن الحق نور يعمي الابصار ويكشف ما خفي عن العقول.