مدير CIA السابق: الاكتفاء بالضربات الجوية ضد داعش كـ"العلاقة الجنسية العابرة"

وكالات: انتقد الجنرال المتقاعد، مايكل هايدن، المدير السابق لوكالتي "الاستخبارات المركزية الأمريكية" و"الأمن القومي" استراتيجية الرئيس الامريكي باراك أوباما، لمجابهة وهزيمة تنظيم  داعش، وشبه حصرها بعمليات جوية فقط كـ"العلاقة الجنسية العابرة" دون التزام.

وأوضح هايدن، خلال مقابلة مع شبكة (CNN)، إن خطاب أوباما، الذي حدد فيه استراتيجيته لمجابهة "داعش" واستبعاد إرسال قوات برية إلى العراق، موجه إلى الشعب الأمريكي، مضيفا "لكن هناك مستمعين آخرين.. هم حلفاؤنا وأعداؤنا.. إنهم ينظرون إلى ذلك كتقييد لالتزاماتنا لهذا المشروع،وتقيد حماسة حلفائنا للعب دور رفضنا أنفسنا القيام به."

وأضاف المسؤول الاستخباراتي، الذي تولي قيادة أبرز وكالتي تجسس أمريكيتين: " الاعتماد على القوة الجوية له كافة مغريات العلاقة الجنسية العابرة، إنه مرضٍ للغاية" لكن دون التزام، واستطرد: "الرئيس قيد التزاماته.. تحدث عن الكثير ما لن نقوم به، من ضمنها إرسال قوات برية أمريكية.. أناس آخرون ينظرون إليه باعتباره عدم التزام.. الناس لا يتساءلون عن قوة أمريكا بل بحاجة للاقتناع بإرادة أمريكا."