لعل واحده من بين اسباب عدم تطور العالم العربي والاسلامي ونظامه السياسي هو غياب دور المعارضه التي اقصيت تماما او تم قمعها بالعنف الدموي المفرط والوحشي على مدى 13 قرنا بحيث افتقرنا لتقاليد الحوار السياسي وقبول او فهم القوى الاخرى المعارضه وفي العراق الامريكي يصر اغلب الساسه وفي مقدمتهم رؤساء الكتل على المشاركه في الحكومه باعتبارها الهدف الاسمى لمشروعهم الحزبي لغايات معروفه وواضحه وصلت الى زعل قاده وعدم رضا اخرين لانهم لم يحصلوا على الوزارة التي يرغبون بها فيما رشحت احزاب شخصيات لااختصاص لها يتناسب والوزارات التي حصلوا عليها بينما كان بامكانهم الاستعانه بتكنوقراط مستقلين يكون نجاحهم المهني نجاح لتلك الاحزاب والكتل ولكنهم ابوا ذلك حكومة العبادي شاركت فيها اغلب الكتل الكبيرة والصغيره حتى التحالف المدني الذي صور للناخبين انه سيكون الصوت الذي لن يغرد داخل السرب شارك بوزير واحد ازعج المكون المسيحي في البرلمان
في قوانين الفيزياء دون قطب سالب هل يمكن توليد طاقه ؟؟؟ الجواب طبعا هو كلا اذا بدون معارضه قويه في البرلمان كيف يمكن تطوير العمليه السياسيه والنهوض ودعم مشاريع القوانين التي تهم ملايين العراقيين بها ما دام الجميع شركاء في السلطه التنفيذيه ؟؟؟؟ ليفسرها لنا العارفون بالسحر والطلاسم .... والتوافق!!!!!!
|