حَسْرَه... شعر: سيمون عيلوطي |
رابْطَه عا خَصِرْها مَرْيول وْحامْلِه غِلاّيِةْ القهوِه عا راسْها مَنْديلْها المَشْغول بْألْوان أويا تِرْهِج .. وتِضوي هَالزّمن عَجْبينْها بْيْقول شو كايْنِه بْأيّامْها .. حِلْوِه تْغنّي -ظريف الطّول- عَ الأرغول حْكايِةْ بَلَدْنا وِجْها يِروي، عَالمَنْطَرَه .. يَلاّ.. شَمِس أيْلول وَهْجاتْها،.. إلْبيضَه رَحْ تِشْوي فَيّاتْها يْخَلّو عُمُرْنا يْطول يِشْفو غَليل القَلْب .. هَالمَكْوي . *** فِ عْيونْها يِهْدا البَحَر وِيْثور عَ خْدودْها شو ماجو موجاتو مِشْتاقَه يَ بْنَيي .. لَهَالعصفور تِرْجَع على الشُبّاك لُعْباتو عْشوشو حَدّ البيت.. عَالزّْرور من دَغْشِه أصْحى مع نَغْماتو شْوَيّةْ حَطَب وَلّف لَهَالتّنور يا عيني ما أطْيَبْها .. خُبْزاتو قَدّيش خَضّرْنا الوَعْر البور تِشْبَهْنا صارَت هيك .. حَقْلاتو غار القَمَر ... يا قَلْبي صار يْدور شُفْناهْ .. عَمْ بِيْبوس تَلاّتو يْضُم الفراشِه مِنْ وَهَج هَالنّور بْهَالجَنّه بين زْرار وَرْداتو طَلّ الصّبِح عَ كْرومنا مَبْهور تْغازِل عُيونو الحِلوِه نَسْماتو وْقوس القُزَح يَمّا وِقِف مَسْحور مِنْ وَرْدْنا وْألْوان ضِحْكاتو جَنّاتْنا الفنّان هاوي يْزور مِن طيرْنا إلْهام غِنْواتو . *** سَرْحَتْ، عِنيها بْعيد... عَمْ بِتْجول دَمْعاتْها يا ويلي رَحْ تِهْوي تْفَرْفِك إديها، بْحَسْره هيك تْقول: إلْ صار فينا ما أجا بْحِلْمي بَتْذَكّر السّْحجات مَدى لِسْهول غير الهَنا ... عيشِتْنا ما تِحْوي كان الوَفا.. كان الضّفا.. كان الأصول بْأيّلمْنا لا شِرّ .. لا بلْوِه.. ما حَد قاتِل كان.. لا مقتول مِشْ زَيْ زَمنْكو يُنْشُر وْيِرْمي بُغْض وْكُرُه، هَالشّي مِشْ مَعقول لا حُب لا حِنّيّه لا رَحمِه..، هَالفَوْضى عَمّت بالعَرِض وِالطول عَمْ تِغْرَق الأوْطان فِ العَتمِه..، صَفْنَتْ وِهِيّ تْعَدّل المَرْيول مَرّه أخرى صَبّتْ القهوِه!! -------------------- ( كُتِبت هذة القصيدة بعد زيارتي لإحدى قُرى الجّليل الأعلى ولقائي هذه المرأة المسنّة الفاضلة ) |