إحنه وين؟ |
دار الحديث كالمعتاد بيننا حول مايحدث الان , إتسعت دائرته بعد ن أدلى كل بما لديه , (داعش) نقطة الانطلاق فقد اصبح هذا اللقيط الدخيل على حياتنا المُتعبه العامل الاكثر إرهاقا ودمويه , والاخطر على مستقبل اجيالنا , لكن رغم كل ماجاء به ظهور (داعش) من ويلات , فقد رافق هذا الظهور المرفوض بكل المقاييس حسنات : أولها عودة اللحمه العراقيه بقدر يبعث على التفاؤل لكنه ليس بمستوى الطموح , وثانيها المؤازره الدوليه للعراق في مواجهة هذا الخطر هو أمر ينبغي استثماره لصالحنا من كل الجوانب , وثالثها تشكيل حكومه جديده تحظى ظاهرا بدعم جميع الفرقاء ولو على سبيل المجامله كما صرح احد المتحاورين , إنتقل بنا الاخر الى الموقف التركي غير الواضح حسب رايه , والمضغوط بالرهائن ال50 والمصالح التركيه المتحققه من بيع النفط من الابار التي تقع تحت سيطرة (الخليفه) والذي يباع لها خارج الضوابط الدوليه وباسعار زهيده , فقد بلغت المبيعات اليوميه من النفط الخام (لمولانا الخليفه) ماقيمته 1-2 مليون دولار يوميا وباسعار تشبه تنزيلات محلات بيع الملابس لمخزونها الذي تجاوزته الموضه (ويابلاش) , عتب احدنا على عدم إشراك إيران في الجهد الدولي , وأجابه الاخر ان أمريكا ترفض اشراك إيران رغم المرونه التي ابدتها بعض أطراف التحالف من الدول الغربيه والاسباب- حسب رأيه- تتعلق بالملف النووي الايراني , أثيرت ايضا قضية سوريا وعداء الغرب للنظام السوري ومايبذلونه من جهد لاسقاطه , وهاهم يدعمونه من خلال مقاتلتهم لعدوه الاول (داعش) ومخارج الغرب وتبريراته لهذه الازدواجيه بانهم يقاتلون داعش ويدربون المعارضه السوريه المعتدله لاسقاط النظام لاحقا وفقا لجدول اولويات مواجهة اخطار الشرق الاوسط , بل ان هناك مسعى لاقناع الاسد بالتنحي عن السلطه بعد تحييد العلويين وضمان سيطرتهم على إدارة جزء من الدوله ذات الاغلبيه (السنيه) , أفاد أحد المتحدثين بخبر قاله بمزيج من العتب والسخريه : إن هيئة علماء المسلمين السعوديه قد أصدرت فتوى بتحريم الالتحاق بداعش بأعتباره تنظيم إرهابي . |