كان يا ماكان في حاضر الزمان .. قصتنه اليوم أحداثها حزينه .. أحداث تعودنه عليها وهي هم تعودت علينه .. القصة اليوم أبطالها ثنين عرسان .. مزفوفين بهلاهل وغناء وصفگات شبان .. العروسة فرحانه بعرسها , والعريس چان هواي فرحان .. چانوا صاعدين بسيارة الزفة المزينه بشرايط ونفاخ أشكال والوان .. وگدامهم مزيقة تعزفلهم معزوفات فرح وأحلى الحان .. ومصور يوثق عرسهم حتى يبقى ذكرى جميله تبقى وياهم على مر الزمان .. وفجأة مرت الزفة بالصدفة من ذاك المكان .. الچانت منتظرتهم بيه المنيه على أيد واحد جبان .. فجر عليهم سيارة بأمر شيطان .. حول يوم العمر الچانوا ينتظروه من زمان .. لفاجعة چبيرة مايتحملها إنسان .. وإستشهدوا العرسان , وتغير مسار زفتهم من بيت واحد يجمعهم بحب وحنان .. الى قبور بجوار ربهم الرحمن .. يحميهم ويحرسهم ويعيشون بسلام وأمان .. بعيد عن هاي الدنيا اللي مابيها غير الظلم والجور والألم والأحزان .. هاي وحدة من قصص هذا الوطن اللي هو من أعظم وأغنى الأوطان .. وإلك الله يا شعب والله المستعان.
الرحمة والخلود للشهيدين العروسين الذين إستشهدوا يوم أمس في مدينة الكاظميه أثناء مراسيم زفافهم .
|