في ظل غياب السلطه كل شيء جائز ... ولان هنالك عداء بات مستحكما بين محافظ البصره النصراوي وقائد شرطتها العبادي فأن الخروقات الامنيه لاتعد ولاتحصى فلم يلتقي الرجلان منذ ان طالب المحافظ باقالة العبادي قبل عام كامل , ولايوجد بينهما اي تنسيق او اتصال ... ففي البصره التفجيرات في كل يوم ... وخطف الناس من كل الفئات صار مألوفا .... والتهديد العشائري اصبح لازمة لحياة المواطن البصري ,,, والقتل بالاسلحه الكاتمه مستمر ... اهانة الاطباء والاعتداء عليهم في المستشفيات حدث ولاحرج ... الموظف الشريف لا يمكنه ان يؤدي واجبه بأمانه ...المقاول النظيف لايستلم مستحقاته الابعد ان يدفع المقسوم ... الرشاوى بالمشاريع والاحالات الباطله وحسب دراسه موثقه من جهات تخاف الكشف عن عنوانها تضاعف الى عشرات المرات لقد اصبحت التركيبه السكانيه لمحافظة البصره ممسوخة وهجينه وتضائل اهلها الاصليون الى العشر او اقل من ذلك بكثير الوافدون الى البصره اكتسحوا اهلها واقتلعوهم من جذورهم وحل الكثير من الجهلاء والمنبوذين مكان اهل الطيبه والاصاله والتاريخ البصره الان لايوجد في حكومتها المحليه و لامجلسها الموقر ولا المسؤولين في دوائرها من هو بصري حقا الا بما يساوي 20% من النصاب او اقل من ذلك العشائر فقدت روحها الاصيله وعاداتها العريقه الموروثه واصبحت تقاد من قبل افراد في تلك العشائر لايراعون الله ولا الدين ولا الاخلاق لاتتورط ايها المواطن الشريف الملتزم وتتشاجر مع بقال او سائق تكسي او عامل بناء او حتى متسول بالشارع اياك اياك ,,,, فان التهديد من العشيره ( الكوامه ) تاتيك على جناح السرعه فأي حياة تلك التي يعيشها المواطن اخي القاريء الكريم في الاسبوع الماضي وبسبب خلاف على شراء خروف قتل ستة رجال وجرح العشرات من عشيرتين !! ألايوجد فيهم رجل حكيم ؟!! فاي رخص للانسان في هذا الزمن؟ نعم سبب الخلاف كان فرق ( 25 الف دينار )فقط بين البائع والشاري كانت كافية لهذه المجزره ولاتزال الاوضاع متوتره لحد الان بين العشيرتين والثأر لن يهدأ لان الدماء لاتزال تغلي بعروق الجهلاء من كلا الطرفين ... والحكومة المحليه كأنها لاتسمع ولاترى وقد اعتدنا نحن اهالي البصره بتقاذف الاتهامات والقاء اللوم بين المسؤولين كل على غريمه عقب كل خرق امني او حوادث مفجعه .... الشرطه تلقي اللوم على قلة التجهيزات وقلة المعدات وامنية المحافظه تلقي اللوم على الجهد الاستخباري والمحافظ على قائد الشرطه ,,,وقائد العمليات حجته لان الجيش تم ارساله الى مقاتلة داعش !!! عجيب امور غريب قضيه ,, الله يرحمك ياحجي راضي جعلتنا نردد هذه العباره الى اليوم فأي ايام سوداء تنتظر درة العراق وثغرها الباسم ,,, هذه البصره من سيء الى اسوأ ومن عتمة الى ظلام دامس ! وكان الله في عون الشرفاء من اهلها والخيرين فهم من يدفع الثمن
|