ايران اليوم.. تلحق الآذى بالعراقيين أكثر من الامريكان ! |
في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات ( الأغلبية الصامته ) من الأصحاب والأحباب في كافة دول العالم لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق لان ما يحيط ( بالأمة العراقية ) ومستقبلها يكاد أن يكون كابوساً حل عليها فمن بين احتلال العراق وخطوات المتلاعبين بالقوت السياسي لجعل ( أمريكا ) جاثمة على صدور العراقيين يبرز اليوم في الواجهة ( الخطر الإيراني ) المحدق بدولة العراق ودول الخليج العربي وعدم تفويت دقيقة واحدة كفرصة للإيرانيين لتثبيت دعائم نفوذهم وتقوية الدعامات العسكرية والاقتصادية لان حلماً ما يراود الإيرانيين بان أمريكا لا بد أن ترحل من المنطقة نهاية هذا العام وبذلك تخلو ثلث آبار العالم من النفط ونصفه من الاحتياطي من حماية حتى ولو كاذبة وحينها سيبدأ إسقاط دول الخليج المجاورة للعراق بالعصي الخشبية وليس بدخول دبابات وقصف طائرات وهذا ليس فلماً خيالياً او حلماً لا يمكن تحقيقه فدول جوار العراق من العرب وغير العرب غير قادرة على التصدي لأي محاولة لاحتلال الخليج العربي أعود إلى أخوتنا في دول الخليج واقصد هنا حكام الكويت الذين يترنمون بحكاية دخول القوات العراقية ... الكويت في عام ( 1990) والذي لم يدم أكثر من ( 6) أشهر تغيرت فيها السياسة الإستراتيجية الدولية والى الأبد جراء هذا الحدث ، العراق اليوم أصبح بلداً مقطعاً إلى ألف جزء وجزء والإيرانيون ما زالوا يرددون أن العراقيين يشكلون خطراً كبيراً ... الشعب العراقي يتلوى ويتألم من الاحتلال الأمريكي الغاشم منذ ثمانية سنوات وبعض الدول الخليج المجاورة للعراق أصبحت قدمه إدارية لدعم القوات الأمريكية الإيرانيون يزرعون الرعب والدمار والتدخل السافر والواضح داخل بلدي العراق بينما إيران تقترب من تصنيع قنبلة نووية العراقيون يعانون من الفقر والبطالة تفتك بشبابهم جراء الفساد الذي أنتشر بين وزارات الدولة والإيرانيون يحذرون من مؤامرة تديرها الأجهزة الأمنية في دول الجوار بقيادة الدولة المحتلة وحلفائها من دول الغرب وها ما يتحدثون به اليوم عن تواجد الطائرات الإسرائيلية في المواقع الأمريكية في العراق
|