الصقلاوية بعد سبايكر , والقادم اخطر

الصقلاوية بعد سبايكر , وربما هنالك مناطق اخرى , جرت فيها عمليةابادة وحشية  لجيشنا , لم يسلط عليها الضوء بعد , قلناها من الاول , علينا ان لا نزج جيشنا بمعركة , بيئتها للأسف حاضنة للأرهاب , شهداء سبايكر ذبحوا علنا من قبل الحواضن الأرهابية قبل وصول الدواعش لتكريت , نستثني منهم عشيرة الجبور , التي صمدت بوجه الارهاب وقاومته , اما باقي العشائر , فهي مرحبة ترحيب كامل بالدواعش , وممثلي تلك المناطق من السياسين , هم واجهات لداعش , علينا اليوم تسمية الأسماء بأسمها , وليزعل من يزعل , لأن بحر الدماء لم يجف بعد , ثم جائت مجزرة الصقلاوية والتي قتل فيها جنودنا المساكين, بدم بارد , ازاء صمت حكومي وتقاعس واضح , اذ رغم صيحات واستغاثت الجنود , الحكومة لم تحرك ساكنا , بل المصيبة الكبرى , عندما طرحت قضية المحاصرين في البرلمان , من قبل النائبة حنان الفتلاوي , انبرى اعضاء البرلمان بالهجوم عليها , بل ان بعضهم  ذهب بعيدا قائلا, ان الجنود بخير ويحققون انتصارات , وان تلك عبارة عن اشاعات مغرضة , هذا النائب من كتلة المواطن , صاحبة شعار , المقبولية والفريق القوي ,كذب علنا , كما يكذب سيده كل يوم على اتباعه .
عموما جنودنا ذبحوا في الصقلاوية, والحكومة مسؤولة عن دمائهم , لأنها لم تحرك ساكنا لأنقاذهم , مع الأسف , وغدا ستظهر لنا جريمة اخرى للدواعش في مكان اخر , يدفع ثمنها الأبرياء من ولد الخايبة , المهم المقبولية ماشية , والمجرب لا يجرب باقي , ان جميع الدماء التي سالت , من دماء ابناء جيشنا , يدفع ثمنها اليوم سياسينا الفاشلين , الذين زجوا جيشنا بمعركة محسومة , اذ على ماذا يقاتل جندنا اليوم , على مناطق طاردة لهم وحاضنة للدواعش , وبصورة علنية , اليوم لم نجد من القبائل العربية الساكنة غرب وشمال العراق , اي خطاب لدعم الجيش واحتضانه , بل على العكس , نراهم يشتمون الجيش ويصفونه , بأقسى المسميات , بأستثناء قبائل معدودة , قاتلت داعش , في الضلوعية وحديثة وربما مناطق اخرى .
 على العموم  دعوانا اليوم , ان يتم سحب الجيش , وان تبنى له سواتر على اسوار بغداد لحمايتها  , وأن تترك المناطق الغربية والشمالية لساكنيها , هم ادرى منا بالدواعش , وهم اعرف منا بأخراجهم , او التعايش معهم , وهم قادرين على ذلك , وكل يوم ممثليهم , يصرحون بذلك من اربيل , بعد اليوم علينا ان لا نسمح لقطرة دم عراقي تراق بدم بارد , داعش صناعة امريكية تركية قطرية , فهل من المعقول , ان نطلب من ابو الولد ( امريكا ) قتال ولدها الغالي ( داعش ) اليس غريب ذلك , والأغرب منه اننا تركنا بلداننا خلف ظهرنا ساعدتنا منذ اول يوم هجم فيه الأرهاب  علينا , تركنا خلفنا الصين وروسيا , التين دعمتا قواتنا من اول لحظة . ليعلم ابناء العراق جميعا , ان  جريمة الصقلاوية  ستذهب  سدى وستنسى كما ذهبت جريمة سبايكر ونسيت , طالما لدينا سياسين اجادوا فن الأنبطاح وبأمتياز.