تنظيم داعش البريطاني الارهابي يعدم الحقوقية سميرة النعيمي في الموصل

نينوى ــ وكالات: أقدمت عناصر تنظيم داعش البريطاني الارهابي، امس الاثنين ، على اعدام الحقوقية والناشطة المدنية سميرة صالح علي النعيمي في مدينة الموصل،ومنعت أهلها من اقامة مجلس العزاء.

وكان التنظيم قد اختطف النعيمي من منزلها في الموصل الأسبوع الماضي بعد اتهامها بـ”الردة” بسبب استنكارها تفجير مرقد النبي يونس (ع) وبعض المراقد والمقامات الدينية التاريخية في المدينة.

وذكرت مصادر من الموصل لشبكة الفهد الاخبارية أن ” جثة النعيمي التي سلمها عناصر التنظيم لعائلتها ظهرت عليها آثار التعذيب، ولدى استفسار العائلة عن أسباب تعذيب ابنتهم قبل إعدامها، تم إبلاغهم بأنها رفضت “التوبة” والعودة عن تصريحاتها الأخيرة التي عدت فيها الأعمال التي يقوم بها التنظيم في الموصل أعمالا “بربرية وهمجية”.

وبعد يأس التنظيم من ثنيها عن تلك التصريحات، قام عناصره بإعدامها في ساحة عامة بالحي القديم في الموصل.

وتعد النعيمي من أبرز وأهم الشخصيات النسوية الموصلية والعراقية، وعرف عنها أنها كانت تترافع في المحاكم دفاعا عن المعتقلين من أبناء السنة، دون أن تتقاضى أي أجر، كما كانت من أبرز الشخصيات المناوئة للوجود الأميركي في العراق.