في نهاية عام 2006 كنت أعمل في قناة بلادي ، وخرجت من اتحاد الادباء في الحادية عشرة ليلا ، فاعترضتني المفرزة المخصصة لاصطياد الادباء التي تقف في ساحة الاندلس ، وكان فيها شخص يدعى المفوض خالد ، وقال لي بالحرف الواحد بعد ان تعرف على هويتي : انا من الدورة ، وسوف اصطحبك الى مركز شرطة المسبح ، واذا لم يعتقلوك ، سوف آخذك معي واعدمك لأني اعمل مع القاعدة وأسكن في الدورة !! عندها توسلت بضابط المركز ان يبقيني لحين ذهاب المفرزة ، ولولا تدخل الصديق قحطان الفرج الله في وقتها واتصاله بشيروان الوائلي لكنت (انعلست ) . اقول هذا ، لأني في وقتها اتصلت بالجنرال العملاق قاسم عطا وقلت له : كنت مهددا من الارهاب والان انا مهدد من الحكومة والارهاب ، وقال لي كما قال لجماعة الصقلاوية ( الله كريم ) .. ان الارض العراقية لم تشح .. فحاكموا قنبر وقاسم عطا وكل المجرمين .. انهم يبيعوننا ... !!
موقف كبير .. كان في طائقية 2006 ضابط برتبة رائد اسمه عبد الرحمن يعمل في مركز شرطة الاعظمية ، واصدر ضدي أمر قبض أجهل سببه ، فاستعنت بعلاقاتي لأصل الى عبد الكريم خلف وكان وقتها الناطق الاعلامي ، واتصل بالضابط وقال له : حسين القاصد المطلوب اليكم سلّم نفسه لوزارة الداخلية فتعال لتحقق معه ، فاجابه خائفا : الامر لايستدعي ، ليأتي ويوقع على الاضبارة ، فقال له : اذا كان يستدعي فاجلب الاضبارة ليوقع عليها هنا ، فالرحل لايطمئن لدخول الاعظمية !! واذا كان لايستدعي فلماذا أمر القبض ؟؟ وقتها شكرت العميد عبد الكريم خلف واكتفيت بأن الامر الذي كان بامكانهم قتلي بموجبه .. لايستدعي ..
|