أفكر بك كثيرا.. حسين القاصد

أفكر بك كثيرا 

يقولون ان اكثر من اربعمئة جندي فقدوا في الصقلاوية 

لكني افكر بك 

يقولون ان امريكا ستتدخل ..

وانا افكر 

القصف بالطيران العراقي لايجوز شرعا ..

والمدن ترحب بالقصف الاجنبي 

وانا افكر بك ..

لاتستكثري عليّ حتى التفكير بك !! 

لاتعترضي ..

لم يعترض أحد على قيام قطر بقصف سورية !! 

كذلك السعودية التي ابتلعت المئة ناقة المحملة بالخمر في معركة أحد .. 

اصبحت تقصف (أغاتها ) سورية

لم يستكثروا على البحرين التي قمعت شعبها ان تقوم بقصف سورية 

الكل يحسدنا ياحبيبتي .. 

فنحن نتلقى قصفا اجنبيا من طراز نادر 

نحن افضل من سورية 

يقصفنا المصدر الرئيسي 

وعرباننا يدافعون عن ضيوفهم 

ويذبحون جنودنا اكراما لبقائهم 

وانا احبك !! 

احبك ، كحب السياسيين للمقبولية الواسعة

كلعبة التصويت الخاص التي صبت في مصلحة احداهن وخسر احدهم !

احبك ..

مثل خبر عاجل يرفض صاحبه الكشف عن اسمه !!

مثل (شيلة) أمٍ صارت منديلا للبرلمانيين ليغطوا دموعهم 

لكني في حبي لك ..

مثل الذي يتأمل موقفا وطنيا من (سعدي يوسف

مثل من يعلق آماله على اثيل النجيفي ..

كيف لي أن اصل اليك ..واهلك يريدون مني مقبولية واسعة !! 

ان انتظاري لك .. 

يشبه انتظار أهل تلعفر التي انتقلت الى مكان آخر 

سأفرح حين أراك 

لكن ..

سأكتفي بأني احبك