بالدليل الرقمي تجد ان الرقم 4 اهداف رقما كبيرا ودليلا على تفوق الفريق العراقي بالنتيجة على فريق طاجكستان وخلال متابعة الشوط الاول تجد ان الفريق العراقي سجل مبكرا وهو امر طيب ومهم في مثل هكذا مباريات وتصفيات ... ثم غلب على الاداء اللعب الفردي وعدم اظهار الروح الجماعية واخطاء دفاعية بالجملة لو استغل فريق طاجكستان بعض منها لتغير الحال في الشوط الاول ؟؟
ولم يكن اللاعبين بسلوكهم الفردي وحب الظهور والغرور الواضح على بعض منهم او الثقة المفرط هو السبب الوحيد بل ان اصرار حكيم شاكر على اللعب بتشكيلة دفاعية متغيرة ( في كل مباراة شكل ) وخط وسط متغير سبب هذا التدهور في الخطوط الدفاعية (والخربطة ) في خط الوسط والفراغات الكبيرة التي حدثت فيه خصوصا بعد تسجيل الطاجيك هدف التعادل واخرعشر دقائق من الشوط الاول كانت عصيبة على الفريق العراقي...
اول الاخطاء:
اشراك اللاعب سعد ناطق في مركز اليمين وقد جربه في مباراة سابقة ولم يحسن اللعب فيه واصراره على التجريب في المباريات الرسمية وهي مغامرة غير جيدة تحسب ضد الكابتن حكيم وقد حصلت في مرات عديدة ومنافسات سابقة ويحتاج اللاعب سعد ان يركز في منطقة الوسط الدفاعية وتطوير امكانياته لانه يفتقد الخبرة والثقة بالنفس ... الاستقرار الدفاعي امر مهم جدا و كان من الاجدر وضع الكابتن مهدي كريم في البدء والمناورة بسامح سعيد او العكس ,و بما تسمح به ظروف المباراة ومنح فرصة لمهدي كريم للتاقلم مع اللاعبين تحسبا للمباريات القادمة خصوصا ان الفريق يشكو من جهة اليمين الدفاعية ؟؟
وحسنا فعل حينما تم دخول سامح لليمين وفعلا تماسك الدفاع اكثر مع فوضى واضحة في خط الوسط واطرافه ..
ثاني الاخطاء :
اعادة علي عدنان لمركز دفاع يسار وترك علي بهجت على مصطبة البدلاء وهو الامر الذي اثر كثيرا على على الاداء الدفاعي وقلل من تاثير علي عدنان في الشق الهجومي وكان من الواجب ان يتم تثبيت الدفاع باسمائه المتواجدة والتركيز عليهم لغرض الاتسعداد العالي للمباريات الصعبة القادمة وبانتظارك فرق مستعدة مثل السعودية والامارات ان فزت على السعودية ؟
ثالث الاخطاء :
عدم الحزم مع اللاعبين بما يخص اللعب الفردي والميل له بصورة كبيرة وهو امر خطير يسؤثر سلبا على الفريق لو واجه فرقا قويا تعرف وتتابع اخطاء الفريق العراقي ... ومن الاولى بالكابتن حكيم ان يشدد على الانضباط العالي داخل المستطيل الاخضر .....
الحسنة المهمة والاكيدة هي اشراك اللاعب مروان حسين لشوطين كاملين لغرض تاقلمه مع الفريق بصورة اكبر دون الاعتماد الكبيروالدائمي على الكابتن يونس محمود ...
على الكابتن حيكم شاكر التفكير جليا في عدم خسارة التبديلات والتغييرات الغير محسوبة في خط الدفاع وترك علي عدنان امام علي بهجت والاستعانة بمهدي او سامح بحسب اهلية كل منهم للمباراة القادمة ...
الاهداف اغلبها اخطاء دفاعية وسوء تغطية من السوط والدفاع والهدف الثاني الطاجيكي كان سوء تغطية كبيرة من الدفاع وخط الوسط فكان ستة او خمسة لاعبين طاجيك مقابل ثلاثة فقط في الدفاع بهجمة سريعة سجل منها هدفا ثانيا ملعوبا .. وعلى الكابتن حكيم مناقشة هذا الهدف مع اللاعبين صوت وصورة لاكثر من مرة...
نقولها في كل مرة التجريب بالمراكز الدفاعية امر خطر وحساس في المباريات الصعبة فدفاع جيد ومتماسك يؤدي الى هجوم مؤثر وفعال ...تعويض الاهداف في مباريات خروج المغلوب امرا صعبا ولا يمكن الركون الى الاخطاء دون التنبيه فلا يعني الفوز باربعة اننا كنا الامثل ولكننا سجلنا وهذه كرة القدم وعلى الجهاز الفني ان يركز اكثر ولا تغره النتائج بل التحسب للقادم وكل التوفيق للفريق العراقيوجماهيره ...
|