بعد ان كان السبب الرئيسي في انهيار البلد وسقوط أحد أهم مدنه الموصل بيد داعش واحتلالها لنصف البلاد وبعد ان اشاع الفساد وخرب مؤسسات الدولة وصادر قرار القضاء العراقي وعاث فساداً في داخل الهيئات المستقلة وبعد ان وضع مقدرات الدولة العراقية بيد حفنة من الجاهلين يتزعمها ابنه وازواج بناته واولاد خالاته وعماته وبعد ان اشاع الأزمات والحروب والطائفية وبدد المال العام وحتى قبل تركه لكرسيه اللعين قام بتنصيب تابعيه الشلاه على رأس هيئة الاعلام والعلاق محافظاً للبنك المركزي العراقي وهم لايملكون اية مؤهلات لهذين المنصبين المهمين سوى كونهما ابواقاً له وبعد كل هذا وذاك يستمر المالكي الآن بمؤامراته ودسائسسه لأغراق العراق ببحر من الفوضى والدم بعد ان قام بتعيين 5000 من انصاره بوظيفة صحفي وهم لايعرفون ان يكتبوا مقالة يقوم هؤلاء الآن بالدعوة الى التظاهر ضد حكومة الدكتور العبادي نعم التظاهر بعد اقل من شهر من تشكيلها محاطة بمصائب سيد نعمتهم المالكي التي تحتاج سنين لحلها وهو الذي منع اي مظاهرة مخالفة او رأي آخر في عهده الدكتاتوري وهنا اناشد كل الشرفاء ان يفضحوا امر هذه التظاهرات المأجورة والمدفوعة الثمن فالدكتور العبادي بدأ باعطائنا الأمل في امكانية البدء ببناء دولة المؤسسات في بلدنا الغالي واما المالكي وابواقه المأجورة فالتاريخ سيفضحهم تاريخهم الأسود والله الموفق.