العراق تايمز ــ كتب نزار العبادي: (52) فصيل إرهابي ضمهم السيد نوري المالكي للعملية السياسية بداية ولايته الثانية تحت عنوان "المصالحة الوطنية"، بعد تعويضات هائلة ومناصب وظيفية..!!
* (3650) متهم بالمادة 4 إرهاب أطلقهم السيد المالكي من السجون باسم "التمهيد للمصالحة الوطنية" و"المصالحة الاقليمية"..! * (3200) قيادي بعثي رفيع أعاد السيد المالكي دمجهم بمناصب كبيرة في مؤسسات الدولة باسم "المصالحة الوطنية"، بعد تعويضهم بمبالغ طائلة. * أكثر من (4500) قيادي من أركان النظام السابق في الخارج يصرف لهم السيد المالكي مرتبات شهرية باسم "تسويات المصالحة الوطنية"، بالاضافة الى التعويضات! * (22) مليار دينار شهرياً يصرفها السيد المالكي منذ سنوات لشيوخ عشائر حاضنة للجماعات الارهابية باسم "الشراكة في المصالحة الوطنية"! * آلاف الملفات القضائية لقضايا فساد كبرى وجرائم إرهابية أمر السيد المالكي باغلاقها كجزء من "تسويات المصالحة الوطنية" مع بعض القوى السياسية!! * مئات المناصب وآلاف الدرجات الوظيفية وزعها السيد المالكي لعشائر وجماعات خارجة عن القانون باسم "إدماجهم في مشروع المصالحة الوطنية"..!! * أظرف تصريح هو ما ذكرته د. حنان الفتلاوي قبل يومين بأن عودة مشعان الجبوري- مدير أشهر منابر الفتنة المذهبية ودعم الارهاب- للانتخابات يعتبر "انتصار" للمصالحة الوطنية"..!!
*** لكــــن ما تجاهله السيد المالكي هو الآتــــــي: - أن في العراق (6.000.000) ستة ملايين مواطن دون خط الفقر نسيت الحكومة أن تعقد معهم "مصالحة وطنية" ليشعروا أنهم أبناء ثاني أغنى بلد نفطي بمنظمة أوابك. - أن في العراق نحو (7.000.000) سبعة ملايين شخص بين أرملة ويتيم فقدوا معيلهم بالعمليات الارهابية ونسيت حكومته عقد مصالحة وطنية معهم بالقصاص من القتلة وتعويضهم ولو بنفس قدر التعويضات المدفوعة لأسر الارهابيين أو للقيادات البعثية!! - أن في العراق أكثر من (1.000.000) مليون شاب عاطل عن العمل نسيت حكومته مصالحتهم وطنياً بدرجات وظيفية بدلا من استقدام العمالة الأجنبية الخدمية. - أن في العراق (34.000.000) مليون مواطن مازالت المفخخات تقض مضاجعهم، ويفتقرون لأبسط الخدمات والبنى التحتية، ويقاسون أبشع أنواع الفساد والاستغلال والانتهاكات الانسانية دون أن يجدوا حكومة تفكر بعقد "مصالحة وطنية" معهم تشعرهم من خلالها أنهم أهم وأغلى من كل الجماعات الارهابية، والعشائر الحاضنة لها، والقيادات البعثية الفارة، وكذلك العائدة، ومن كل القوى السياسية الفاسدة التي تتكالب على نهب الثروات العراقية وتتاجر بالدماء، وتتخذ من الفتن المذهبية والمناطقية والاثينية ورقة رهان على ديمومة بقائها في الحكم..!!
|