المعموري: الحشد الشعبي يقاتلون بدون رواتب

ديالى: اعلن عضو مجلس محافظة ديالى قاسم المعموري، الاثنين، بان اكثر من ستة آلاف متطوع من الحشد الشعبي في صفوف الاجهزة الامنية لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة اشهر، فيما دعا الحكومة المركزية الى حسم الملف لكون المتطوعين قدموا تضحيات كبيرة في مواجهة التنظيمات المتطرفة ونجحوا في تطهير العديد من مناطق المحافظة.

وقال المعموري وهو رئيس لجنة الحشد الشعبي بالمحافظة ، ان "اكثر من ستة الاف متطوع من الحشد الشعبي جرى زجهم في تشكيلات الشرطة والجيش وفق اوامر القسم الثاني وهي الصيغة القانونية للانخراط والتعيين في صفوف المؤسسة الامنية من اجل تعزيز قدراتها بعد احداث حزيران الماضي".

وأضاف المعموري ان "المتطوعين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة اشهر متتالية رغم النداءات المتكررة من قبلنا لكن دون جدوى"، داعيا الحكومة المركزية الى "حسم الملف باسرع وقت ممكن لان المتطوعين قدموا تضحيات كبيرة في مواجهة التنظيمات المتطرفة ونجحوا في تطهير العديد من مناطق المحافظة".

وتابع المعموري ان "الحشد الشعبي لعب دور محوري في ايقاف تقدم داعش ببعض مناطق ديالى".

وطالب مجلس قضاء المسيب شمالي بابل، السبت الماضي (27 ايلول 2014)، الحكومة المركزية بالإسراع بصرف رواتب الحشد الشعبي، فيما كشف عن قيامه بارسال كتاب الى مجلس المحافظة بهذا الشأن.

وقررت الحكومة العراقية منح كل متطوع من متطوعي الحشد الشعبي راتباً شهرياً قدره 500 الف دينار،اضافة الى منح كل واحد منهم مخصصات طعام قدرها 125,000 دينار شهرياً.

يذكر ان لجنة الحشد الشعبي في العراق، في (21 حزيران 2014)، أن عدد المتطوعين في عموم البلاد بلغ مليونين و500 ألف متطوع، مشددة على أهمية أن يكون السلاح بيد الدولة حصرا وبعيدا عن سطوة الميليشيات.