كن ذيلا في الأمانة العامة لأي حزب تكن رأسا في الأمانة الفرعية لمحافظتك ! |
من أشد الأمراض فتكا بالأحزاب السياسية على مختلف توجهاتها هو التملق لرئيس الحزب وموافقته دائما وإن كان مخطئا وهذا المرض منتشر في جميع الأحزاب ولا يوجد حزب واحد مستثنى من ذلك لذا نجد أن غالبية الأحزاب تبدأ نقية همها الوحيد نفع المجتمع ولكن بمرور الوقت يبدأ الوصوليون بالزحف لنيل أعلى المناصب في هذا الحزب أو ذاك ويبدأ العاملون المخلصون بهذا الحزب أو ذاك بمواجهة هذا المد ولأن هؤلاء مخلصون لا يتملقون ولا يوافقون رئيس الحزب على كل ما يعمله ويطرحه ولا يبررون له أخطاءه يتم إقصاؤهم وتهميشهم وتهجيرهم وفي قبال هؤلاء المخلصين تقف بالضد منهم قوة ليست بالهينة قوة التملق لرئيس الحزب وموافقته دائما وتبرير أخطائه قربة له ...
|