قائد صحوة العراق يتحدث عن خيانة ضباط المالكي من خلال تسهيلهم دخول ارهابيي داعش الى محافظة الانبار

وكالات: اتهم قائد صحوة العراق وسام الحردان، اليوم الاثنين، قيادات امنية بـ"تسهيل" دخول عناصر تنظيم (داعش) الارهابي إلى محافظة الأنبار بعد قرارهم بسحب قوات الجيش العراقي في مدن المحافظة نهاية العام الماضي 2013، وأكد أن عناصر الصحوة التي شكلها "محاربين ولم يتم تسليحهم بقرار من وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ومعاون رئيس أركان الجيش الفريق اول ركن عبود قنبر وقائد القوات البرية الفريق اول ركن علي غيدان المحالين على التقاعد، وفيما اشار إلى أن وزارة الدفاع ارسلت قوة أمنية لتحرير الرهائن في منطقة السجر، شمالي الفلوجة، فقدوا على الطريق السريع ولم يعثر عليهم حتى الآن.

وقال وسام الحردان خلال برنامج متلفز، أن "القيادات الأمنية في محافظات الأنبار وخارجها هي من طلبت من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بسحب الجيش بعد اعتقال النائب أحمد العلواني، وبعد انسحاب الجيش حدث ما حدث"، مؤكدا أن "الأمر كانت مبيت لتسهيل دخول تنظيم (داعش) الارهابي إلى مركز محافظة الأنبار".

وأضاف الحردان أن "القيادات الأمنية ابتداء من وزير الدفاع  سعدون الدليمي ومعاون رئيس أركان شؤون الجيش لشؤون العمليات الفريق عبود قنبر المحال على التقاعد وقائد القوات البرية علي غيدان المحال على التقاعد، كانوا يميلون إلى الشيخ أحمد أبو ريشة، ولهذا لم يتم تسليم قوات الصحوة التابعين لي سوى 20 أطلاقة من بداية الأزمة وحتى الآن ولم يتم تسليحهم".

وتابع الحردان "لقد طلبت من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أن يترك خيام الاعتصام ونحن أبناء الأنبار سنعالج المشكلة"، مؤكدا أن "بداية  هجمة (داعش) كانت بسيطة ولو كان هناك مركز شرطة واحد متصدي لهم لما حصل ذلك ولكن كانت هناك قيادات في الشرطة طالبت عناصرها بعدم القتال".

وبشأن محاصرة الجنود في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، لفت الحردان إلى أن "130 جنديا من الفوج الثالث اللواء 50 فرقة 14 كانوا محاصرين من قبل عناصر تنظيم (داعش) الارهابي في منطقة السجر، شمالي الفلوجة"، مبينا أن "نحو 150 عنصر من الصحوة التابعين له وبدعم من طيران الجيش قاموا بعملية فك الحصار عنهم".

ولفت الحردان إلى أن "وزارة الدفاع قامت بعد ذلك بإرسال قوة تم محاصرتها على الخط السريع من قبل 200 ارهابي من (داعش)"، واصفا "ما حصل لهم بالمأساة".

واشار قائد صحوة العراق إلى انه "لا توجد مهنية في بعض مفاصل المؤسسة العسكرية"، متسائلا "لديك جنود يقاتلون في مناطق تبعد عن بغداد أكثر من 90 كم والطريق المؤدي أليهم غير مؤمن ومغلق، كيف يمكنك إيصال العتاد والمؤمن لهم".

وأوضح الحردان أن "قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح ليس ضابط أمن وليس ضابط اركان ليكون مسؤولا عن إدارة المعارك".